من الذي اغتال هنية ..!
نخبة بوست – منذ ان سمعنا خبر اسشهاد القائد اسماعيل هنية قي قلب طهران والاسئلة والاستفهامات تتعاظم، بل وايقضت داخلنا فجيعة اسستشهاد ومقتل نائب هنية الشيخ صالح العاروري وبطائرة صهيونية في الجنوب اللبناني قبل اشهر قليلة، وتحديدا في ضاحية نصر الله..! بل وعادت بنا الذاكرة الى حادثة مفتل الحسين رضي الله عنه.. دعوه ثم قتلوه !
لقد قام الكيان الصهيوني المجرم بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويعلم القاصي والداني حجم وكمية الألم والغضب والرغبة بالانتقام من هذا المحتل الذي لم يراعي حرمة دم او عرض لاهلنا في غزة وعموم فلسطين ..
وبالعودة الى الاسئلة والاستفهامات المشروعة والتي نطرحها من خلال هذا المقال باحثين عن اجابة تحاكي العقل والمنطق، والسؤال الاول: بما ان الكيان الصهيوني على هذه الدرجة من العداء لايران ويريد تصفية قادة المقاومة لماذا وهو القادر والذي وصل الى منامات قادة الحرس الثوري الايراني واغتال الشيخ هنية على سريره وهو نائم “غدرا ” لماذا لا يغتال حسن نصر الله والذي لا يبعد عنه سوى بضعة كيلو مترات !!!
اما الاستفهام الثاني : والأهم ، من المطلوب للكيان المحتل ؟ رأس هنية ام السنوار الذي مزق جيش الصهاينة والياته ومرغ انفه بالتراب ! نقول كلاهما ولكن من الأقرب ؟ انه السنوار الذي يفجر من المسافة صفر وليس هنية الذي يبعد الاف الكيلو مترات !!! اذا ما السبب ! السبب ان غزة لا يوجد بها بيع وشراء ولا يوجد بها صفقات ولا خون ولا خيانة ..
السؤال الثالث: هل كانت دعوة هنية الى حفل تنصيب الرئيس الايراني ومن ثم تسهيل وتمكين الصهاينة من اغتياله مقايضة وطوق نجاة للجنوب المحكوم من قبل نصرالله وشراء رقبة نصر الله بدم الشيخ اسماعيل هنية ..؟
السؤال الرابع: هل كان اغتيال واستشهاد الشيخ اسماعيل هنية في قلب طهران وفي قلب اكثر مواقع الحرس الجمهوري تحصينا صفقة تنصيب رئاسي مدعوم ..!
ستشهد الايام القادمة حرب بيانات وتصريحات وتهديدات واخذ بالثار سيتبعها ترتيب مشهد من الرشقات الصاروخية على برج الاتصالات يتبعها قليل من المسيرات !!!
المرحلة ما بعد كل هذا ستشهد تفاهمات وصفقات ايرانية غربية امريكة وخاصة فيما يتعلق بمئات المليارات المجمدة في امريكا ناهيك عن تفاهمات النووي والحصة في دول الجوار ..!
السؤال الاخير: الشهيد اسماعيل هنية ومنذ السابع من اكتوبر يعيش في قطر وذهب الى تركيا عدة مرات لماذا لم يتم اغتياله هناك ! وماذا لو تم اغتياله هناك ! اي على الاراضي القطرية او التركية ؟؟؟
حماس علقت بكل ألم وبكل نبرات الخذلان بكلمات معدودة ” استشهاد هنية في طهران “
رحم الله الشهداء ورحم الشهيد والقائد اسماعيل هنية ..
موقفي من الدول العربية وفيما يخص غزة واضح وتحدثنا عنه كثيرا واشبعناه نقدا.
اكتشاف المزيد من نخبة بوست
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
