نخبة بوست – تسبب تقطع الحياة النيابية في الأردن وما صاحبه من غياب الحياة البرلمانية بخسارة كبيرة في الحياة العامه تمثلت اهم نتائجها في التوقف عن ولادة الشخصيات السياسيه ورجال الدوله لفترة طويله .

لذلك يعاني الأردن حاليا من نقص كبير في وجود شخصيات سياسية جديرة بقيادة الدوله لان النواب والوزراء هم نواة هذه الشخصيات. وهو ما أدى إلى تسليم ادارة الدوله إلى غير السياسيين من البيروقراطيين الذين يفكرون ويعملون بعقلية الموظفين لتتراجع ادارة الدوله بمرور الوقت .

اليوم نكاد لا نجد من نسميه لرئاسة الحكومة إلا بصعوبه . ونفتش عن شخص خبرناه ونعرفه لقيادة وزارة ما فلا نجده . وزراء يمرون دون ان نذكر منهم احدا وكيف لا نتذكر تجربة وزراء الاعلام الاربعه ووزراء النقل الاربعه في احدى الحكومات ومثلهما وزارة تطوير القطاع العام في عهد الحكومات الثلاث الاخيره ؟

في هذه المرحله نبحث عن تسمية رئيس للوزراء فهل نجد شخصا نثق فيه لقيادة الفريق الوزاري سبق وان انخرط في العمل العام وقيادة واحدة مهمه من مؤسسات المجتمع المدني او خبرناه كاتبا في الشأن العام كصاحب رأي يعتد به ويمتلك صفة الخبير في الشأن السياسي وصفة القائد ومهارة الاداره وحسن الاتصال بالناس مباشرة او من خلال سائل الإعلام .

الموضوع يحتاج إلى حوار وانا أقترح بكل جرأه وبعيدا عن كل المجاملات الاردنيه التي لا حدود لها ومتنازلا عن كل الحساسياتً مجموعتين من الأسماء كأفضل شخصيات متاحه حسب المعطيات التي سبق وان اشرت اليها يمكن ان تتسلم رئاسة الحكومه القادمه .
الأولى من متوسطي العمر والتجربه تقريبا وهم :
سمير الرفاعي وعبد الكريم الكباريتي وعبد الإله الخطيب ومحمد الحلايقه واراهم جميعا في نفس المرتبه ولا علاقة لترتيب الأسماء بالأمر .

والمجموعه الثانيه وهي نسبيا من مجموعة الشباب وهم :
بسام التلهوني وجعفر حسان وعلاء البطاينه .


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version