نخبة بوست – استكمل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، يوم أمس الجمعة، لقاءاته ومشاركاته باجتماعات ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وعقد الصفدي مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، تناولت الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير الذي تشهده الضفة الغربية، وضمان إيصال المساعدات الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، وحماية المدنيين.
وركزت المباحثات على قضية اللاجئين السوريين، وخطورة تراجع الدعم الدولي للاجئين والمنظمات المعنية برعايتهم وللدول المضيفة، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
والتقى الصفدي وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، في اجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات التاريخية المتميزة بين الأردن وكندا، وأهمية تطويرها في مختلف المجالات.
كما بحث الوزيران التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غرة ولبنان، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى بحث ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم والتمويل اللازم لوكالة “الأنروا” التي تقوم بدور إنساني لا يمكن الاستغناء عنه في غزة.
كما التقى الصفدي وزير الخارجية في المملكة المغربية الشقيقة ناصر بوريطة، في إطار التنسيق العربي المشترك إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة، وأكد الوزيران ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وبحث الصفدي خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين السوري الجديد بسام الصباغ، الجهود المبذولة للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يحفظ أمن سورية ووحدتها وسيادتها.
كما بحث الوزيران عددا من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وبما في ذلك أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق فى إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية وتطوير التعاون الذي ينعكس إيجاباً على البلدين الشقيقين.
إلى ذلك، التقى الصفدي وزير الخارجية التشيلي ألبيرتو فان كلافيرين، وبحث معه ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، سبيلاً وحيداً لحل الدولتين، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وعقد الصفدي ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك مباحثات موسعة، تناولت سبل تكاتف الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية التي تقدم الدعم الحيوي للأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تمكين هذه المنظمات والهيئات من أداء مهامها الإنسانية دون معوقات، وضمان سلامتها من أي استهداف.
وركزت المباحثات على تعزيز الجهود المبذولة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء غزة.
كما التقى الصفدي وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، وبحث معها سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وأكد الوزيران ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، خطوة أولى وضرورية لتجنب توسع الصراع في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، التقى الصفدي وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب، في اجتماع بحث ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية والمنطقة.
وبحث الوزيران ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى غزة، كما بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها إلى تعاون أوسع في جميع المجالات، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد الصفدي ورئيس الكتلة الديمقراطية في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي النائب جريجوري ميكس، اجتماعاً بحث خلاله التطورات الإقليمية الخطيرة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، محذراً من عواقب توسع الصراع على أمن المنطقة واستقرارها في حال استمرّت إسرائيل بعدوانها على غزة ولبنان، وتصعيدها في الضفة الغربية.
وبحث الصفدي وميكس عدداً من القضايا الثنائية، وأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وخلال اجتماعه مع وزير خارجية فنزويلا إيفان هيل، بحث الصفدي التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الوزيران ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأجرى الصفدي اجتماعاً مع مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بحث معها الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وأكد الصفدي ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة إسرائيل وخروقاتها للقانون الدولي وتهديدها للأمن والاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك، شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي عقدت على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى الصفدي كلمة الأردن في الجلسة.
كما شارك الصفدي في إطلاق اللجنة الدولية للصليب الأحمر مبادرة عالمية بالشراكة مع الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب أفريقيا، لتجديد الالتزام السياسي بدعم القانون الدولي الإنساني.