نخبة بوست –أفادت وسائل إعلام سورية ، فجر الثلاثاء، عن سقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منطقتي المزة والفيلات في محيط دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لأهداف معادية” في محيط دمشق.
وقالت الوكالة “وسائط دفاعنا الجوي تتصدّى لأهداف معادية في محيط دمشق”، مستخدمة في ذلك نفس الصيغة التي تستخدمها عادة للحديث عن تعرض مناطق سورية لغارات إسرائيلية.
ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في لندن، بأن “الغارة على دمشق عملية اغتيال”.
وأوضح المرصد أن الغارة استهدفت “عمارة سكنية في حي المزة بدمشق”.
وقال المرصد السوري، إن “دمشق تعرضت لجولتين من الغارات”، مشيرا إلى “سماع دوي انفجارات” في جنوب غربي العاصمة السورية.
وشهد، الاثنين، انفجارات سُمعت في منطقة الديماس بريف دمشق في سوريا. وقال المرصد السوري إن الدفاعات الجوية السورية فشلت في اعتراض مسيرة بدمشق.
ومساء الأحد، استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار فيلا للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وفي إطار توسيع العمليات الإسرائيلية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غارة على معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان وهو معبر رسمي.
واستهدفت الغارة الجزء السوري من المعبر، ومعبر جديدة يابوس يعرف أيضا بمعبر المصنع على الجانب اللبناني.
ونادراً ما تعلق السلطات الإسرائيلية على الضربات في سوريا، لكنها قالت مراراً إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في سوريا.
وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تصاعداً في التوترات، بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف مكثف على معاقل حزب الله في لبنان.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مراراً طرق إمداد الحزب بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية، وفق المرصد السوري.