نخبة بوست – خالد الخواجا

كشف مصدر قضائي أن هناك سبعة جرائم قتل وقعت خلال أسبوع واحد منها أربعة اتهامات بالقتل العمد والثلاثة الأخريات بتهم القتل القصد.

وقال المصدر إن مرتكب جريمة الكرك الأخيرة والذي قام بقتل والدته طعنا أسند إليه تهمة القتل العمد الواقع على الأصول وفي حال الثبوت أمام القضاء فان حكمها الإعدام.

وبين المصدر أن الجريمة الأولى من الجرائم السبعة تمثلت في قتل والدة لابنتها الوليدة، بينما الجريمة الثانية هي من خلال مشاجرة جماعية في لواء عين الباشا قتل فيها اثنان، أما الجريمة الثالثة هي مقتل الطبيب على يد طبيب أخر وهي من القضايا الأسرية من الأقارب حيث تم إسناد القتل القصد للقاتل.

بينما الجريمة الرابعة هو قيام شخص سوري في مخيم الزعتري بقتل شقيقه طعنا لخلافات بينهما، بينما الجريمة الخامسة هي قتل الشاب لوالدته طعنا في الكرك.

والجريمة السادسة وقعت في الشونة الجنوبية حيث قام عدد من السارقين بمداهمة مزرعة وإثناء عملية السرقة تصدى لهم الحارس من الجنسية اليمنية حيث قام بالدفاع عن المزرعة إلا أنهم قاموا بقتله حيث وجهت للمتهم الرئيسي تهمة القتل تمهيدا للسرقة واعترف الباقين بجريمتهم بالاشتراك مع الجاني بعد أن سرقوا “تركتر” ومعدات أخرى بينما الجريمة السابعة كانت في قيام شخص بقتل شقيقته في عين الباشا ضربا بعد ربطها بحبل لخلافات بينهما.

وفي تفاصيل جديدة أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالإعدام على زوج قام بقتل زوجته بعد أن لحق بها لإعادتها لبيته ليدور جدل ومشاجرة ومن ثم أطلق عليها النار في إحدى محافظات الجنوب.

وفي سياق متصل تم توجيه تهمة القتل القصد لقاتل صديقه “العريس” في معان إلا أن النيابة العامة قد كيفت القرار من القتل القصد إلى إطلاق العيارات النارية والتسبب بالوفاة والتي لايشملها العفو العام ولاتقل حكمها عن عشرة سنوات في حال الثبوت.

وتبذل النيابة العامة والهيئات الجنائية جهود جبارة في سرعة إسناد التهم وإصدار الإحكام حيث إن غالبية القضايا لاتستغرق أكثر من ست اشهر إلى أقل من عام بعد إن كانت سابقا تستغرق سنوات عدة.

الرأي
شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version