نخبة بوست – قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد في تعليق له على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيمات النزوح غرب خان يونس إن الاستهداف تم بغارة جوية عنيفة بـ 5 صواريخ.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال ينفذ هذا الشكل من العنف والإفراط الناري عندما يكون لديه معلومات أو يشك بوجود أهداف عالية القيمة ضمن منطقة معينة، الأمر الذي يشير إلى أن الاحتلال كان يملك على ما يبدو معلومات تتعلق بتحركات لقيادات من المقاومة.
ادعاء الاحتلال بأن المستهدفين هم قائد لواء خان يونس رافع سلامة والقائد العسكري محمد الضيف
ولفت ابو زيد إلى أنه بعد هذا الإعلان، هناك خياران: إما أن الاحتلال أراد تبرير الجريمة باستهداف مخيمات النازحين، أو أن الاحتلال استهدف فعلاً القائدين الضيف وسلامة. مع الإشارة، حسب أبو زيد، إلى أن الاحتلال أعلن في وقت سابق استهداف قائد كتيبة جباليا، ليتبين فيما بعد كذب رواية الاحتلال.
وأكد أن ادعاء الاحتلال جاء في الوقت الذي تشير فيه المواقع الإخبارية العبرية إلى الفشل في تحقيق الأهداف من العملية العسكرية بعد 281 يوماً، مما قد يعزز أن ادعاء الاحتلال جاء لإعادة الثقة بأجهزة الاستخبارات التي فقدت القدرة على جمع المعلومات ورفع معنويات جنود الاحتلال بعد الخسائر التي تعرضوا لها.
ولفت إلى أن تجسيد المقاومة في شخصية قيادة معينة أمر غير صحيح، حيث إن تركيبة المقاومة قائمة على أيديولوجية وليس على حصرها في شخصية معينة.
وأكد أبو زيد أن مسألة استهداف الضيف وسلامة لا تزال ضبابية، ويحاول نتنياهو استثمارها سياسياً كما حصل في وقت سابق في عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات.
يشار إلى أنه كانت عدد من وسائل الاعلام قد تحدثت عن احتمالية استشهاد القيادي في حركة حماس محمد الضيف في هذه الغارات فيما لم يصدر ما ينفي أو يؤكد ذلك.
اكتشاف المزيد من نخبة بوست
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
