نخبة بوست – مجموعة ريماركس

أعلنت السلطات العمانية، أن عدد قتلى إطلاق النار في مسجد شيعي في منطقة الوادي الكبير في العاصمة مسقط، وصل إلى تسعة أشخاص (بينهم ثلاثة من المنفذين ورجل شرطة)، وقد استهدف المسجد أثناء إحياء المصلين ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي، ما يعزز فرضية استهداف إطلاق النار للطائفة الشيعية.

ماذا يعني؟

حادثة إطلاق النار هذه تُعد نادرة في سلطنة عمان، المعروفة باستقرارها وسياستها المعتدلة، يوضح هذا الهجوم تصاعد التهديدات الأمنية حتى في الدول التي لم تشهد سابقاً حوادث عنف مماثلة.

إذ يشكل مبدأ الإباضية السائد في عمان والمبني على التسامح، سياقاً لفهم مدى فريدة هذه الحادثة التي لا تتسق مع طبيعة المجتمع العماني، وهو يعني صدمة كبيرة أمنياً.

التداعيات

لوحظ تزايد في الخطاب الإقصائي لدى بعض القنوات الدينية في السلطنة بعد السابع من أكتوبر، مما قد يسهم في تأجيج مشاعر الكراهية والتطرف.

وبالرغم عدم كشف التحقيقات عن دوافع المنفذين إلا أن بصمات المجموعات الجهادية موجودة في الهجوم.
الاستهداف يظهر جزءاً من استراتيجية المجموعات الجهادية التي تسعى لزعزعة استقرار المناطق الحليفة لإيران أو ذات الطابع الوسطي.

يشار إلى أن هذا الهجوم يأتي انعكاساً لتزايد تنافس المجموعات الجهادية مع المجموعات المسلحة القريبة من إيران التي تزايدت شعبيتها بعد السابع من أكتوبر.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version