بيني وبينك – قال عضو مجلس الأعيان المهندس خالد رمضان إن المشكلة لدينا في الأردن تكمن في افتقادنا للقيمة الحقيقية للسياسي، لافتا إلى أن السياسيين هم نتاج العشرين عاماً الماضية، جاء ذلك خلال مقابلته في برنامج صوت المملكة.
وأشار رمضان إلى أنه لا الوزير ولا النائب ولا العين ولا أمين عام الحزب ولا النقيب هم سياسيون حقيقيون، واصفًا السياسيين اليوم بـ “المقلدين للإعلاميين”.
وفي سياق متصل، أوضح رمضان أننا بتنا اليوم غير قادرين على تحديد توجهات السياسيين، إن كانوا يتبنون التوجه اليساري أو الوسطي أو اليميني، حتى مواقفهم تجاه قضايا مهمة تمس المجتمع عمومًا مثل العدالة الاجتماعية، قانون الأحوال الشخصية، والحد الأدنى للأجور، إلى جانب وجود نحو 485 الف شخص يعملون كعمالة غير منظمة، قضية الغارمات، والضمان الاجتماعي وغيرها.
وقال إن “المسار ماشي والشباب قادم” إذ يشكل الشباب ما نسبته 68% من الأعمال دون سن الـ 30 عامًا، لافتًا في حديثه إلى أن البعض يستغل مفهومي الشباب والنساء كـ “جسر عبور” للعملية السياسية.
وتابع حديثه قائلاً: ” أنا جاي أقول للسياسيين جاوبوا على الأسئلة العشرة، ولما يجاوب بتعرف موقفه الفكري وسياسيته، إذ إن العلم والتقنية والعلوم القادمة يمكن اعتبارها مواقف أيديولوجية”.
وطالب رمضان الأحزاب التي حسمت أمرها بخوض المعركة والتنافس على القوائم الوطنية، بأن تجيب على الأسئلة التي توجه لها وتبوح بما في أذهانها من برامج أخرى حتى يتم عرضها على الناس، قائلاً إن “شعبنا ذكي”.