نخبة بوست – أسفر هجوم صاروخي من لبنان عن مقتل 12 شخصًا، معظمهم من المراهقين والأطفال، في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وفقا لمجموعة ريماركس.
هذا الحادث أدى إلى تفاقم التوترات بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير، مما يزيد من خطر نشوب صراع أوسع نطاقًا، باعتباره يسلط الضوء على الطبيعة الهشة والمتقلبة لمنطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ويفرض هذا الحدث ضغوطًا على الجهات الفاعلة الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة، للتوسط ومنع نشوب حرب واسعة النطاق.
العواقب المحتملة
يثير الحادث خطر نشوب صراع أوسع نطاقًا في المنطقة، باعتباره يتحدى استقرار لبنان الداخلي، حيث تسعى البلاد إلى تحقيق التوازن بين فصائلها الداخلية والضغوط الخارجية، كما يزيد الضغط على الجيش الإسرائيلي المنخرط في حرب واسعة النطاق في غزة.
استنتاجات ريماركس
بينما ترفض إسرائيل والولايات المتحدة إنكار حزب الله لمسؤوليته عن الهجوم الصاروخي، يظهر ذلك إحجام الحزب عن الانخراط في حرب واسعة النطاق في المنطقة.
ومع ذلك، يكاد يكون من المستحيل إطلاق أي صواريخ من جنوب لبنان دون معرفة حزب الله. شنت بعض الفصائل الفلسطينية هجمات محدودة من جنوب لبنان من قبل، لكن بتنسيق مع الحزب بطبيعة الحال.
لم يُظهر أي من الجهاديين استخدام مثل هذه التكتيكات، باستثناء استخدام سيناء كمنصة انطلاق ضد إسرائيل في الفترة 2009-2014، وإذا تبين تورط الجهاديين، فسوف يتصاعد التوتر على كافة المستويات.
يشار إلى ان هذا الحادث يزيد الضغط على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتهدئة الوضع في المنطقة، ومع انشغال الولايات المتحدة بانتخاباتها الرئاسية، فإن هذا قد يمهد الطريق أمام بنيامين نتنياهو لتصعيد العمليات العسكرية في جنوب وشمال البلاد.
في المقابل، يقول حزب الله إنه سيرد بحزم على أي ضربات انتقامية إسرائيلية، علما بأن المنطقة لم تكن على حافة حرب مفتوحة منذ 7 أكتوبر 2023، كما هي الآن.
اكتشاف المزيد من نخبة بوست
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
