الهجوم الاستراتيجي الإسرائيلي ضد قيادة حماس وحزب الله.. ماذا حدث؟

نخبة بوست – ريماركس

اغتيل إسماعيل هنية، رئيس الجناح السياسي لحركة حماس، في طهران، إيران، بعد وقت قصير من هجوم على شكر لحزب الله في الضواحي الجنوبية. ويبدو أن هذه الهجمات جزء من عملية إسرائيلية مكثفة تستهدف حزب الله وحماس وإيران.

ماذا يعني ذلك

  1. الاستهداف المتزامن لقادة حزب الله وحماس في مواقع مختلفة يدل على تحرك استراتيجي من جانب إسرائيل لإضعاف المجموعتين وتحدي النفوذ الإيراني.
  2. لدى إسرائيل تاريخ في استهداف قادة الجماعات المسلحة، على غرار أفعالها ضد منظمة التحرير الفلسطينية في السبعينيات وحماس منذ التسعينيات، والقادة العسكريين لحزب الله، مثل عماد مغنية في عام 2008 وصالح العاروري في عام 2023.
  3. – اغتيال هنية هو رمزي، فهو لم يكن منخرطًا بشكل كبير في التخطيط العسكري، مما يشير إلى رسالة موجهة أكثر إلى إيران.
  • يوضح قدرات إسرائيل الاستخباراتية والعملياتية خارج غزة، ويسلط الضوء على قدرتها على تنفيذ عمليات قتل مستهدفة في الخارج.
  • بالنسبة لإيران، تؤكد هذه التصرفات التفوق العسكري الإسرائيلي، وتتحدى قدرات الردع الإيرانية.

استنتاجات ريماركس

من خلال استهداف القادة البارزين، تهدف إسرائيل إلى تفكيك هياكل الجماعات المسلحة وتعزيز قدرات الردع لديها. ويؤكد هذا النهج أيضًا على الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في صراعها مع إيران وحلفائها. وفي حين أنه من المرجح أن تسعى إيران إلى الانتقام لاستعادة مصداقيتها في مجال الردع، فإنها قد تتجنب حربًا إقليمية مباشرة. وبدلاً من ذلك، من المتوقع زيادة الهجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران وتصاعد التوترات الإقليمية.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version