نخبة بوست – مع انطلاق الدعاية الانتخابية بعد قبول طلبات الترشح؛ بدأت الدعاية الانتخابية تغزو الشوارع وتحتل الأعمدة وتنافش إشارات المرور بما منع النظر والمسير، وشكل تشوها بصريا في عمان خصوصا ومن ثم باقي المحافظات.

هذه اللوحات المتناثرة أثارت انتقاد رواد التواصل الاجتماعي؛ بل اضحت علامة لهذه الانتخابات طغت على أخبار أخرى بما فيها أخبار الرشوة الانتخابية؛ حديث الانتخابات الدائم.

الرجوب: “شدوا براغيهن”

الاعلامي عامر قال في منشور له عبر الفيس بوك:” السادة المترشحون صوركم في خطر منها ما هو مائل ومنها ماهو معوج ومنها ما هو قابل للسقوط، أرجوا أن يكون إطار اليافطات من الخشب المتين حتى يستفيد منها الناس على الاقل،شدوا براغيهن”.

حياصات:” لوحة معقلة على إشارة ضوئية”

بينما قال الاعلامي محمود حياصات ( يعني بصراحة نفسي أفهم أمانة عمان والبلديات مش شايفه لافتات الدعاية الانتخابية المخالفة في الشوارع؟ يا جماعة والله مش معقول التلوث والعائق البصري اللي عم بنشوفه.. إشي على اللوحات الإرشادية.. إشي على زوايا التقاطعات.. إشي بخفي الدوار.. غير اللي بكونوا بنص الشارع واقعين وكلهم مسامير..

وصلت إنه لوحة معقلة على إشارة ضوئية نشرها أحد الأشخاص..

ثاني شي .. مش معقول يطلع خبر حملة لإزالة اليافطات المخالفة.. يا ناس ليش نستهلك جهد كوادر الدولة ومحروقاتها لإزالة الدعايات المخالفة..

المفروض أصحابها يشيلوها ويدفعوا كمان غرامة ويكتبوا تعهد ما تتكرر.. مش إنجاز كوادر الدولة تشيل الدعايات المخالفة..

حداد: “اللوحات سقطت ولم تمض سوى سويعات قليلة على تعليقها”

الصحفية رنا حداد قالت في صحفية لها بعنوان :” الدعاية الانتخابية : سقطت أو انقلبت ولافتات تمزقت ولم تمض سوى سويعات قليلة على تعليقه”ا)”

بدأت شوارع عمان وكذلك بقية المدن والقرى تعج باللافتات ومواد الدعاية الانتخابية وصور المرشحين، وحملت اللافتات الصور الشخصية وشعارات الحملات الانتخابية للتعريف بالمرشحين والمرشحات بهدف الترويج لهم، وأيضا لبيان الخطوط العريضة لبرامجهم الانتخابية لكسب اصوات الناخبين.

مما لا شك فيه أن اللافتات الانتخابية تلعب دورًا مهمًا في الحملات الانتخابية، ولكن الضرورة تختلف حسب السياق والمجتمع. حيث تستخدم لتنقل الرسائل والشعارات الانتخابية وتساهم في بناء صورة المرشح وتساهم ايضا في تعزيز الحضور البصري للمرشح.

الأهم أنها في كثير من الدول ومن بينها الأردن جزء من التقاليد السياسية ومن الثقافة الانتخابية العامة، لكن، حين تتجاوز هذه اللافتات الشروط المقدرة لها مسببة التشويه البصري للبيئة من حيث كونها كبيرة جدًا أو منتشرة بشكل مفرط، قد تؤدي إلى تشويه المنظر العام للمدن والأحياء، مما يزعج السكان ويقلل من جمالية الأماكن العامة، كذلك تسبب هذه العشوائية عائقًا أمام حركة الناس، خصوصًا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version