آل الرفاعي وآل التلهوني وآل شكري وانسباؤهم واقرباؤهم

يرفعون إلى مقام عميد آل البيت الأطهار حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أيّده الله وأعزّ ملكه ، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين حفظهم الله ورعاهم، والأسرة الهاشميّة الشريفة، وأسرتنا الأردنية الواحدة الكبيرة الأصيلة، وقادة الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين في أردننا الغالي، مدنيين وعسكريين ودبلوماسيين ومن الدول الشقيقة والصديقة، والأصدقاء والأحباء داخل الوطن وخارجه، أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير والامتنان، على وقوفهم معنا في مصابنا الجلل ، برحيل فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله
زيد سمير طالب الرفاعي
(أبو سمير)

الذي لبى نداء الحق ، راضياً مرضياً ، بعد حياة حافلة أمضاها في خدمة وطنه وقيادته الملهمة وقضايا أمته العربية الإسلامية ، جندياً ثابتاً على العهد ، مخلصا لراية آل البيت الأطهار، مؤمنا بالأردن الغالي ورسالته النبيلة وطناً حراً منيعاً سيّداً، وبشعبه العظيم المعطاء.

لقد أكرمنا قائد الوطن أيّده الله فأعز فقيدنا الغالي في حياته وفي مماته، كما أعزّه الحسين الباني طيب الله ثراه في حياته، وغمرنا الأهل والأعزاء والأصدقاء والأحباء في الأردن وفي كل مكان ، بوقفتهم معنا، وحسن العزاء وفيض المشاعر الطيبة النبيله ، فقد طوقتم أعناقنا بمحبتكم ووفائكم، مما كان له أطيب وأكبر الأثر في نفوسنا، وخفف علينا في مصابنا، ضارعين إلى المولى عزّ وجلّ أن يحفظكم جميعا ويرعاكم ويجنبكم كل مكروه، وأن يحفظ الوطن الغالي والمليك المفدّى ، إنه سميع مجيب الدعاء.

رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جنانه

وجزاكم الله عنه وعنا الخير كله

وإنا لله وإنا اليه راجعون


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version