نخبة بوست – قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، أمس الجمعة، إن الاقتصاد الأميركي لا يظهر علامات على ارتفاع حاد، لذا يجب على مسؤولي المصرف المركزي أن يكونوا حذرين من إبقاء السياسة التقييدية سارية لفترة أطول من اللازم.

وقال غولسبي، في مقابلة مع راديو الإذاعة الوطنية العامة: «لا نريد تشديد السياسة النقدية لفترة أطول مما ينبغي». والدافع وراء تشديد السياسة النقدية غالباً هو الخوف من ارتفاع مفرط في درجة حرارة الاقتصاد، وهو سيناريو لا يتماشى مع الواقع الاقتصادي الحالي.

ورفض غولسبي القول ما إذا كان سيدفع باتجاه خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر (أيلول). لكن تصريحاته كانت متسقة مع تعليقاته الأخيرة التي قال فيها إن المسؤولين بحاجة إلى أن يكونوا أكثر انتباهاً للإشارات مثل ارتفاع معدل البطالة وزيادة حالات تقصير بطاقات الائتمان التي تشير إلى أن الاقتصاد يتباطأ إلى نقطة لا ينبغي أن تكون فيها السياسة مقيدة كما هي الآن.

وقد أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في النطاق الحالي من 5.25 في المائة إلى 5.50 في المائة منذ يوليو (تموز) 2023 بعد رفعها إلى هذا المستوى بوتيرة سريعة على مدى الأشهر الـ16 السابقة لمكافحة أسوأ تفشٍّ للتضخم منذ الثمانينات.

وتتوقع الأسواق المالية الآن خفضاً للفائدة الشهر المقبل بنسبة 100 في المائة؛ حيث يدور النقاش الرئيسي حول حجم الخفض – ربع نقطة مئوية أو نصف نقطة.

وتشير الاحتمالات الآن إلى خفض أصغر، لكن من المرجح أن تأتي إشارة كبيرة حول الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة المقبل، عندما يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطاباً رئيسياً في ندوة السياسة الاقتصادية السنوية التي يعقدها بنك «كانساس سيتي» الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ.

الشرق الأوسط

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version