Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    نخبة بوست
    • الرئيسية
    • آراء تحليلية
    • أردنيات
    • عربي دولي
    • اقتصاد
    • رياضة
    • لايف ستايل
    • كتاب النخبة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب
    نخبة بوست
    الرئيسية»كتاب النخبة»التحديث السياسي؛ بين السوفت وير والهارد وير
    كتاب النخبة

    التحديث السياسي؛ بين السوفت وير والهارد وير

    حسام الحياريآخر تحديث:2024-08-21

    نخبة بوست – على الرغم من التحديثات التي شهدتها المنظومة السياسية في المملكة، فإن التركيز كان إلى حد كبير على التغييرات الهيكلية “Hardware” دون الاهتمام الكافي بالـ “Software” المتمثل بالجوانب المتعلقة بالوعي السياسي والفهم العميق للدور الجديد للأحزاب. صحيح أن التجربة في مراحلها الأولى، وقد تكون غير ناضجة في هذه المرحلة، إلا أن هذا لا يجب أن يكون عذرًا للتراخي أو عدم الجدية في التعامل مع هذه التحديات.

    فقد اعتاد الأردنيون عبر برلمانات متعاقبة على أن البرلمان ليس له تأثير يذكر على السياسات العامة، مما يجعل من الصعب على الأحزاب السياسية أو الشخصيات السياسية أن تكون بديلًا مقنعًا للناخب في اختيار مرشحه، فضلا عن المشاركة في الانتخابات.

    فالناخب يسعى دائمًا لمن يمثل مصلحته بأفضل طريقة ممكنة، مدركًا أن صوته يجب ألا يُهدر لصالح مرشح لا يمتلك القدرة على التأثير في السياسات العامة و حتى القضايا الخاصة. هذه “المعضلة” الانتخابية هي ما ينبغي العمل عليه في المجلس القادم بإزالة الدور الخدماتي والمصلحي للنائب. فالخدمات والواسطات التي يقدمها النواب لقواعدهم الانتخابية تعيق عمل المجلس، وتكرّس ثقافة الابتزاز على حساب الدورين التشريعي والرقابي للمجلس .

    على الأحزاب بمختلف توجهاتها أن تدرك أن التحدي الأكبر أمامها هو استعادة ثقة الناخب بالبرلمان ودوره، وعليها أن تقدم نفسها بصورة تنافس بل تفوق ابن العشيرة أو المنطقة، الذي يطرح نفسه كبديل واقعي لتمثيل مصالح الفرد الشخصية؟
    الدعايات الانتخابية للأحزاب اليوم تركز بشكل أساسي على حصد أصوات الناخبين، دون تقديم رؤية واضحة وعملية لسياساتها.

    في هذا السياق، ما زال الـ ” Software ” الحزبي لم يتفعل بعد، فالأحزاب تقدم نفسها كشريك للدولة بمؤسساتها المختلفة وليس بأنها هي الدولة في حال فوزها بالأغلبية في مجلس النواب.

    يجب على الأحزاب أن تفهم أن المطلوب منها ليس فقط برامج سياسية نظرية، بل برامج واقعية تمثل وتحقق مصالح الناخبين الشخصية، وتطرح نفسها كبديل قوي وموثوق لتمثيل هذه المصالح. ويبقى أداء المجلس القادم هو العتبة الحقيقية لتغيير الصورة السلبية عن المجالس النيابية، والتي هي بحق فرصتنا الأخيرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر تيلقرام واتساب
    Avatar photo
    حسام الحياري

      المقالات ذات الصلة

      البرامجية الحزبية الأردنية الأهداف والمحاور

      2024-12-31

      صناع الحياة

      2024-12-31

      أعترفُ وأسامح، أُدافعُ عن الأردن ولا أحتكرُ «الوطنية»

      2024-12-31
      الأكثر مشاهدة

      لعبة الحبار أم لعبة الحياة؟

      2025-02-06

      أشواك ناعمة.. هل أصبحت الأشواك ورودًا؟

      2025-02-06

      رئيس مجلس إدارة ” البوتاس العربية” والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع “بترا”

      2025-01-25

      البرامجية الحزبية الأردنية الأهداف والمحاور

      2024-12-31
      اقرأ أيضاً
      لايف ستايل

      لعبة الحبار أم لعبة الحياة؟

      2025-02-06

      نخبة بوست- حنين شريم بين ترقب وتشوق ينتظر عشاق مسلسل لعبة الحبار الموسم الثالث من…

      أشواك ناعمة.. هل أصبحت الأشواك ورودًا؟

      2025-02-06

      رئيس مجلس إدارة ” البوتاس العربية” والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع “بترا”

      2025-01-25

      البرامجية الحزبية الأردنية الأهداف والمحاور

      2024-12-31
      © جميع الحقوق محفوظة لموقع نخبة بوست 2025
      • من نحن
      • للتواصل معنا
      • سياسة الخصوصية

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter