نخبة بوست – قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبوزيد إن الأصعب على قوات الاحتلال كان في المثلث الجغرافي الذي تحدثنا عنه قبل أيام، والذي يمتد من تل الهوى إلى خان يونس إلى تل السلطان، حيث لقنت المقاومة وزير الدفاع يواف غالانت درساً لن ينساه بعد تصريحات له قبل يومين زعم فيها أنه “قضى على لواء رفح”، لتقوم المقاومة ومن تل السلطان غرب رفح باستهداف 5 دبابات ميركافا وتستهدف قوة تحصنت في مدرسة كمال عدوان في يوم واحد، ليكون هذا رداً سريعاً من المقاومة على إدعاءات وزير دفاع الاحتلال غالانت.
وحول استهداف قوة من فرقة المظليين 98 في حي الزيتون، قال أبوزيد إن حي الزيتون لا يبعد عن تل الهوى، التي يقاتل فيها الاحتلال منذ مدة، سوى مئات الأمتار. وهذا يؤكد ما أشرنا إليه سابقاً أن تحركات المقاومة زئبقية، تتحرك شبيهة بحركة الزئبق؛ كلما ضغطت قوات الاحتلال على منطقة، تتحرك المقاومة إلى منطقة أخرى لتوقع خسائر بقوات الاحتلال.
وهذا ما حدث في حي الزيتون اليوم حين تحركت المقاومة من تل الهوى إلى حي الزيتون واستهدفت قوة للاحتلال.
ولفت أبوزيد إلى أن إعلان الاحتلال عن حدث صعب في الجنوب وعن عدد من الإصابات شمال غزة، يؤكد أنه لا توجد إحصائية دقيقة حول حجم الخسائر، كما أنه يخلو من عدد القتلى، مما يشير إلى حجم التخبط والتكتّم لقوات الاحتلال على الخسائر في ظل اشتعال المعارك في المثلث الجغرافي الذي تحدثنا عنه في وقت سابق، وهو تل الهوى، خان يونس، تل السلطان.