نخبة بوست – صرّح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطابه اليوم الأحد، أن المقاومة أعلنت التزامها بالرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا أن الهدف من الرد هو تثبيت المعادلات التي بُذلت من أجلها الدماء والتضحيات. وأوضح نصر الله أن المقاومة تريثت في الرد لإعطاء الفرصة الكافية للمفاوضات التي كانت تجري حول غزة، ولكن مع استمرار العدوان الإسرائيلي، كان من الضروري الرد.

فيما أعلن حزب اللّه عن تنفيذ “عملية يوم الأربعين” صباح اليوم، والتي استهدفت قاعدة “غليلوت” العسكرية الإسرائيلية شرقي الأوتوستراد، وهي قاعدة تابعة لوحدة 8200 المختصة بالجاسوسية والتنصت. تقع القاعدة على بعد 110 كيلومترات من حدود لبنان و1500 متر فقط من تل أبيب.

وفي سياق حديثه، أوضح نصر الله أن تأخير العملية جاء نتيجة للاستنفار الأميركي والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذا التأخير كان بمثابة عقاب للعدو.

وأضاف أن المقاومة عملت على التأكد من أن ردها لن يشعل حربًا واسعة النطاق، حيث كانت العملية تهدف إلى إلحاق الضرر بالمنشآت العسكرية الإسرائيلية دون استهداف المدنيين.

وأكد نصر الله أن جميع منصات الصواريخ التابعة للمقاومة كانت جاهزة وأنه لم تُصب أي منصة قبل بدء العملية. وقد أطلقت المقاومة 340 صاروخًا بنجاح، فيما عملت جميع مرابض المسيرات دون تعرضها لأي أضرار، سواء قبل العملية أو بعدها، رغم الغارات الجوية الإسرائيلية.

وأشار نصر الله إلى أن اختيار عدد الصواريخ كان بدقة ليتناسب مع إشغال نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، مضيفًا أن العملية نفذت رغم التحديات والتهديدات الخارجية والداخلية.

وشدد نصر اللّه على أن هذه العملية جاءت ردًا على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في 30 يوليو/تموز الماضي، وأنها تعكس تصميم المقاومة على الدفاع عن لبنان ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version