نخبة بوست -صرح مدير مركز راصد، عامر بني عامر ، خلال استضافته في برنامج “نبض البلد” اليوم، بأن هناك حراكاً ملحوظاً بين الأحزاب والقوائم المحلية، مشيراً إلى أننا نتعامل حالياً مع 25 قائمة مسجلة. وأوضح بني عامر أن الفترة الأخيرة شهدت بروزاً للهوية البصرية للأحزاب، وأن هناك تغيراً ملحوظاً في أداء القوائم المحلية، حيث بدأت العديد منها بالتشبيك مع الأحزاب على المستوى الوطني.

وأكد بني عامر أن “راصد” قام بمقابلة جميع الأحزاب السياسية وطرح مجموعة من الأسئلة عليها، بهدف تحويل برامجها وأفكارها إلى ملخصات ستقدم للمواطنين. إلا أنه لاحظ أن الأحزاب، رغم ما تمتلكه من أفكار، ما زالت تفتقر إلى وضوح في الهوية السياسية، مما يثير التساؤلات حول كيفية تقديم نفسها للجمهور في هذه المرحلة.

وأشار بني عامر إلى أن الأحزاب الكبيرة قد تحصل على ما بين 6 إلى 8 مقاعد، بينما قد تحصل الأحزاب الأخرى على 3 إلى 5 مقاعد، ليصل إجمالي المقاعد التي قد تحصل عليها 6 أحزاب إلى 35 مقعدًا.

وفيما يتعلق بالمقاعد المتبقية، توقع بني عامر أن تتوزع بحساسية بالغة، حيث قد تحصل الأحزاب التي تتمكن من الحصول على مقعد واحد على حوالي 46 ألف صوت.

وأضاف أن نسبة الحزبيين في المجلس القادم ستكون أعلى مما هو متوقع، حيث أن الكتل الثلاث الأولى قد تسيطر على 50 مقعداً بأسماء الأحزاب السياسية. ومع ذلك، أكد بني عامر أن الفرصة لا تزال قائمة أمام القوائم الأخرى، مشيراً إلى أنه لا يرغب في رفع سقف التوقعات بشكل مبالغ فيه.

كما أضاف بني عامر أن هناك 3 كتل برلمانية بات من الواضح أنها ستكون راسخة في البرلمان، حيث ستتجاوز 14 مقعدًا على المستوى المحلي والوطني، بينما قد تحتاج 3 كتل أخرى إلى جهد إضافي واستقطاب بعض المستقلين لتعزيز موقفها. في حين أن أعلى كتلة برلمانية قد تصل إلى 22-24 مقعدًا.

وفي ختام حديثه، أكد بني عامر أنه سيتحدث بتفصيل أكبر عن هذه التطورات في برنامج “نبض البلد” في 11 سبتمبر بعد انتهاء العملية الانتخابية.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version