نخبة بوست أكد مدير مجموعة ريماكس للتحليل السياسي، مراد بطل الشيشاني، خلال مشاركته في برنامج “نبض البلد” اليوم، أن الإضراب الذي شهدته إسرائيل مؤخراً لا يمكن اعتباره العامل الحاسم في ما يحدث في غزة والضفة الغربية.

وأوضح الشيشاني أن المشهد السياسي الحالي في المنطقة معقد ولا يمكن فهم تأثير الإضراب دون وضعه في سياق أوسع يشمل الضغوط الدولية والتطورات الميدانية.

وأشار الشيشاني إلى أن المجتمع الإسرائيلي يشهد انقساماً كبيراً مع وجود مجموعات تتظاهر ضد الحكومة، إلا أن المحكمة العليا تدخلت لوقف الإضراب، ما يعكس حجم التحديات الداخلية التي تواجهها إسرائيل.

ومع ذلك، عبر عن تشاؤمه بشأن تأثير هذا الإضراب على مسار الأحداث في غزة، مؤكدًا أن هذا العامل لن يؤدي بالضرورة إلى اتفاق سياسي جديد.

كما تطرق الشيشاني إلى التشابه بين ما يحدث الآن وما جرى خلال حرب بيروت عام 1982، لكنه أضاف أن التشابه لا يعني بالضرورة نتائج مشابهة، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية الحالية، خاصة مع الموقف الأمريكي المتردد.

و أكد إلى أن الوضع في الضفة الغربية يشكل توتراً مستمراً لإسرائيل، مما يستدعي تدخلًا دوليًا لاحتواء الأوضاع. كما أكد أن الانتخابات الأمريكية القادمة ستكون عاملًا حاسمًا في تحديد مسار الحروب في المنطقة.

واختتم الشيشاني حديثه بالإشارة إلى أن الوضع الفلسطيني يزداد تعقيدًا مع استمرار المواجهات على الأرض، مشيرًا إلى تقارير حول تراجع أعداد المحتجزين لدى حماس لأسباب مختلفة، وتخصيص إسرائيل لـ 400 مليون شيكل لتغطية احتياجات الذين خرجوا من المنطقة، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الحكومة الإسرائيلية.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version