نخبة بوست – محرر الشؤون الرياضية

أنهى المنتخب الأردني مباراته أمام الكويت في افتتاح المرحلة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بالتعادل (1-1)، حيث سجل هدف الأردن المهاجم موسى التعمري في الشوط الأول.

التجربة الرسمية الأولى للمدرب المغربي للمنتخب الأردني، جمال السلامي، لم تكن مرضية للجمهور. لوحظ غياب الانسجام بين الخطوط، بالإضافة إلى الهدر الغريب للفرص بسبب سوء التفاهم بين المهاجمين وخط الوسط. التعمري خرج مصابًا نتيجة الإجهاد، وكان التشتت واضحًا على يزن النعيمات قبل أن يستبدله المدرب. كما غاب علي علوان بشكل ملحوظ، وظهر محمود مرضي، الذي حمل شارة الكابتن، بعيدًا عن مركزه المعتاد، وقدم أداءً أقل من مستواه المعروف.

من جهته، بدا المنتخب الكويتي تائهًا، ولم يظهر بتلك القوة التي كان يخشاها البعض. لو كان المنتخب الأردني في مستواه الحقيقي، لشهدنا نتيجة كبيرة تؤمّن له خطوات مقبلة. إلا أن الأردن استفاد من هدية المدافع يزن العرب وتحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة مجانًا.

المباراة انتهت بنقطة بطعم الخسارة، لكن الدروس المستفادة يجب أن تُدوَّن، خاصة أن المنتخب الفلسطيني حقق نتيجة مميزة بالتعادل مع العملاق الكوري على أرضه، فيما فاز العراق على سلطنة عمان بهدف. هذا يعني بدء المنافسة الحقيقية على المراكز المتقدمة للتأهل إلى كأس العالم 2026.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version