نخبة بوست -أكد نائب الأمين العام للشؤون السياسية والبرلمانية لحزب المدني الديمقراطي الأردني قيس الزيادين أن التيار المدني حصل على حوالي 25,000 صوت دون استخدام المال السياسي أو التعاون مع مرشحين مقابل المال، مشيراً إلى أن هذا الرقم يُعتبر مشرفاً ويعكس جهداً مخلصاً. وأضاف أنه إذا أحسنّا التصرف مع هذه الأصوات، فإنها يمكن أن تبني لنا مستقبلاً واعداً. جاء ذلك خلال تصريح خاص لـ”نخبة بوست “
وقال إنه لا شك أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وعكست نتائج حقيقية لمن أدلى بصوته؛ حيث بلغت نسبة الاقتراع في الانتخابات 32% فقط، موضحاً أن التحدي الآن يكمن في كيفية إقناع بقية المواطنين الأردنيين مستقبلاً بالأحزاب الحقيقية ذات برامج؛ للخروج من منازلهم والتصوي، ووضع خططاً واقعية ومحورية لتحفيز من يمثلون نسبة 68%
ولفت زيادين إلى أن غالبية المقترعين، والتي بلغت نسبتهم 32%، يتبعون جماعة الإخوان المسلمين وليسوا من القوائم الوطنية ولا يمثلون أغلبية داخل الشعب الأردني، متسائلاً حول ما إذا كان هناك ظلم قد وقع على بقية الأحزاب السياسية.
وقال زيادين خلال حديثه: “طلب منا (التيارات) خلال فترة قصيرة خوض الانتخابات والتشديد على تسجيل حضورنا على الساحة السياسية، موضحاً أن هذه التيارات جاءت لتنافس من يعمل في السياسة منذ 50 عاماً، وله قواعده وبنوكه ومستشفياته، وبالتأكيد هو متغلغل في المجتمع أضعافنا.”
واصفاً المشهد بعداء يجاري ويسابق عداء آخر متفوقاً عليه بمسافة 50 متراً، قائلاً إنّها معادلة من “ضرب الخيال.
