* نتوقع من الوزراء المختصين بالشأن الاقتصادي عملاً جادًا وحقيقيًا لتحقيق الرؤى التي جاءت في كتاب التكليف
* ملف المالية العامة سيدار بشكل مناسب؛ والفريق الاقتصادي قادر على تحقيق إنجازات ملموسة
* التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن لن تُحل عن طريق عمل كل وزير بـ “مفرده”
نخبة بوست – قدّم الخبير الاقتصادي، الدكتور خالد الوزني، قراءة متفائلة حول التشكيلة الوزارية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وذلك ضمن حلقة “نبض البلد” اليوم.
وأوضح الوزني أن التشكيلة الاقتصادية للحكومة “مبشّرة للغاية”، مشيرًا إلى أن معرفته بالوزراء المختصين بالشأن الاقتصادي تجعله يتوقع عملاً جادًا وحقيقيًا لتحقيق الرؤى التي جاءت في كتاب التكليف السامي.
الوزني: الحكومة الجديدة تبدو ملتزمة بالتعامل مع قضايا حيوية مثل الاستثمار، المالية العامة، وإدارة الدين العام وهذه الملفات تمثل تحديات كبرى لكنها تحظى بأهمية كبيرة
وتحدث الوزني عن بعض الحقائب الوزارية ذات البصمات المميزة، قائلاً: “في قطاع السياحة، جاءت وزيرة لها بصمة رائعة، وفي الزراعة هناك إنجاز واضح، والطاقة والصناعة والتجارة أيضًا يشهدون تطورًا ملموسًا”.
وأعرب عن ثقته بأن ملف المالية العامة سيدار بشكل مناسب، مؤكدًا أن الفريق الاقتصادي قادر على تحقيق إنجازات ملموسة.
ومع ذلك، شدد الوزني على ضرورة العمل كفريق اقتصادي متكامل، موضحًا أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن لن تُحل عن طريق عمل كل وزير بمفرده، بل يجب أن يكون هناك فكر استشرافي وفريق اقتصادي حقيقي يعمل بسياسات متكاملة.
وفي هذا الصدد، أكد الوزني على أهمية تشكيل فريق خبراء اقتصاديين، مقترحًا الاستفادة من نماذج دولية مثل الولايات المتحدة.
الاستمرارية في العمل دون تغييرات كبيرة في التشكيلة الحكومية أمر ضروري لقياس النتائج بعد عدة سنوات
وختم الوزني حديثه بالتأكيد على أن الاستمرارية في العمل دون تغييرات كبيرة في التشكيلة الحكومية أمر ضروري لقياس النتائج بعد عدة سنوات، قائلاً: “علينا أن نمنح الحكومة الوقت الكافي لنرى نتائج عملها بعد أربع سنوات”.
