*”الوطنية لحقوق الانسان” تشيد بجهود المستقلة للانتخاب في الانتخابات النيابية 2024
* اكثر من (53) ملاحظة تم التعامل معها يوم الاقتراع
نخبة بوست – تسلم رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، التقرير النهائي للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لمراقبة انتخابات مجلس النواب 2024. وأشاد رئيس الجمعية، المحامي الدكتور مصطفى محمد نصر الله، بجهود الهيئة المستقلة للانتخاب وإدارتها لمراحل الانتخابات كافة.
وأشار نصر الله إلى أن الهيئة أثبتت قدرتها الكبيرة على إدارة العمليات الانتخابية، مؤكداً أنها كانت بحجم طموح الوطن، وأن الخبرات التراكمية التي اكتسبتها عبر السنوات عززت ثقة المواطن بالعملية الانتخابية وزادت من نسب المشاركة. وأضاف أن المراقبين تعاملوا مع (53) ملاحظة في يوم الاقتراع، وتمت معالجتها فوراً من قبل كوادر الهيئة.
من جانبه، أكد المعايطة خلال اللقاء على أهمية انفتاح الهيئة على الجهات الرقابية وشركاء العملية الانتخابية، باعتبارهم ضمانة للنزاهة. وأوضح أن الهيئة تسعى دائماً لتقديم كافة التسهيلات للجهات الرقابية، مشدداً على أنها لا تهمل أي ملاحظة أو توصية تصل إليها، بل تعمل على دراستها والاستفادة منها في تحسين العملية الانتخابية مستقبلاً. كما أعلن أن الهيئة ستعقد لقاءات مع شركائها لتقييم التجربة واستخلاص الدروس المستفادة.
وتضمن التقرير الذي قدمته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، مراجعة للإطار التشريعي والقانوني الناظم للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى إحصائيات حول عدد الأحزاب المرخصة، القوائم العامة والمحلية، عدد المترشحين، ونسبة المشاركة في الاقتراع. كما تناول التقرير مراحل الترشح والدعاية الانتخابية والالتزام بالجداول الزمنية التي حددتها الهيئة منذ إعلان موعد الاقتراع وحتى إعلان النتائج.
وأشاد التقرير أيضاً بإجراءات الهيئة وتعاونها مع المراقبين، مؤكداً أن عملية اعتماد المراقبين جرت بسهولة ويسر دون تعقيدات تُذكر. كما ثمن مستوى التواصل الفعّال الذي أبدته الهيئة في استقبال الملاحظات ومعالجة التجاوزات المرصودة.
واشتمل التقرير على توصيات تتعلق بتطوير آليات الانتشار الحزبي، تحديث قانون الانتخاب، وتحسين البيئة العامة للحريات العامة. وأوصى التقرير باستحداث “المراقب الخفي” لتعزيز الكشف عن شراء الأصوات، إضافة إلى المزيد من التدريب للجان الانتخاب، وإلزام الأحزاب بالإفصاح عن أعضائها المترشحين لتعزيز الانتماء الحزبي.
