نخبة بوست – وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، عصر الثلاثاء، إلى مقر الأمم المتحدة، حيث يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

ووفق الجدول المخصص للمناقشة العامة، يُلقي الملك الكلمة بعد كلمات رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورؤساء دول البرازيل والولايات المتحدة وتركيا.

ولطالما عبر جلالته في خطاباته أمام الأمم المتحدة عبر السنوات عن مواقف الأردن الراسخة تجاه القضايا السياسية والإنسانية المحورية إقليميا ودوليا.

وعقد جلالة الملك، على هامش الاجتماعات، لقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركين.

جلالته، حذر لدى لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة الماضية، من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة، مؤكدا ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد.

وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وجدد جلالته دعوته لتعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أهمية حماية العاملين بمنظمات الإغاثة لتمكينهم من القيام بدورهم.

ولفت جلالته خلال لقاءات منفصلة مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين المشاركين في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، إلى أن التصعيد الدائر في المنطقة يتطلب جهدا دوليا موحدا وعاجلا للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع، مؤكدا ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وتمثل المناقشة العامة للجمعية العامة فرصة لقادة الدول، ورؤساء الحكومات للالتقاء في مقر الأمم المتحدة ومناقشة القضايا العالمية.

الملك ركز في كلماته خلال الأعوام الماضية على القضية الفلسطينية، واللاجئين، والتسامح ومواجهة التطرف، والأزمات السورية والعراقية واللبنانية، والأمن الغذائي، والتغير المناخي، والاهتمام بالشباب.

وتستمر المناقشة العامة التي تبدأ الثلاثاء حتى الاثنين المقبل.

المملكة

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version