نخبة بوست – أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أمين المشاقبة، على قوة خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تناول جلالته بوضوح الممارسات والسياسات الإسرائيلية في المنطقة ورفضها للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، مبرزًا الانتهاكات المستمرة للحقوق والاعتداءات على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف تحت حماية القوات الإسرائيلية.

وأضاف: لقد ناقش الملك في خطابه ازدواجية المعايير لدى إسرائيل التي تدعي الديمقراطية بينما تنكر على الفلسطينيين حقهم في الحياة والحرية والعدالة، مشددا جلالته على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي المستمر نحو الحروب وضرورة دعم حل سلمي شامل وعادل.

ولفت إلى خطاب جلالة الملك في وصفه الوضع في غزة ب(جرائم حرب) كما أشار إلى الخسائر البشرية، بما فيها أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ بينما دعا إلى توفير الدعم الإنساني العاجل.

وأشار المشاقبة إلى أن جلالته كان واضحًا وحاسمًا في رفض أي مخططات يمكن أن تؤدي لتحويل الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين، مؤكدًا أن الأردن سيواجه أي محاولات بهذا الشأن بكل صلابة وحزم، بحسب المشاقبة.

وأكد المشاقبة على أهمية الخطاب في ضرورة تحرك المجتمع الدولي بصورة جدية تجاه هذه القضايا، والتأكيد على دور الأردن المحوري في الدعوة إلى سلام عادل وشامل في المنطقة

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version