بيني وبينك – تظهر دعوات متفرقة من تجمعات للمزارعين تطالب باعتصامات للضغط على وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات لاستئناف التصدير للكيان، بعد إغلاقه بسبب الادعاءات الإسرائيلية بوجود بكتيريا الكوليرا في الخضار الأردنية.

وبعد أن تبين أن المعلومات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي غير صحيحة، تم استئناف التصدير للخليج وأوروبا، لكن ما زالت (المكنة) التي تحدث عنها الحنيفات سابقاً، والتي أصبحت ذريعة لعدم التصدير للكيان، قائمة.

تثار الكثير من الأسئلة حول الاعتصامات والدعوات والضغوطات في هذا الوقت، خاصة مع حلول ذكرى 7 أكتوبر. هل هناك من يسعى لإحراج الموقف الأردني وتقويض الجهود من خلال جر الحكومة لفتح باب التصدير، وصناعة دعاية مضادة لإفشال الموقف الأردني؟

هل يسعى بعض المزارعين ومن خلفهم بعض المصدرين إلى تحقيق مكاسب على حساب دماء الفلسطينيين؟ ولماذا هذا التصعيد والادعاء بفتح باب التصدير، في حين أن التصدير مفتوح بالفعل إلى الخليج وأوروبا؟ وهل سيبقى الرأي العام صامتاً أمام مثل هذه الاختراقات والجشع !؟


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version