*عام على جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي
نخبة بوست – أصدر حزب الاتحاد الوطني بيانًا بمناسبة مرور عام على حرب غزة، يصف فيه ما يحدث من مجازر يومية بحق الشعب الفلسطيني بأنها محاولة يائسة للتطهير العرقي، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم لم تُرَ مثلها حتى في عام النكبة عام 1948. وجاء في البيان أن كيان الاحتلال يمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، بينما يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام هذا العدوان دون اتخاذ أي خطوات فعلية للضغط على الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن العدوان لم يقتصر على فلسطين بل توسع ليشمل لبنان، حيث تُستخدم القنابل والطائرات الأمريكية الصنع في قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن تدمير مماثل لما شهده قطاع غزة. وتطرق البيان إلى عمليات اغتيال القادة السياسيين، مثل إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله، مؤكدًا أنهم شهداء انضموا إلى عشرات الآلاف من المدنيين العزل، وبينهم العديد من النساء والأطفال.
وأكد البيان على أن المجتمع الدولي، الذي يدعي التمسك بالمبادئ والقيم، لا يتحرك لوقف هذه المجازر، وأن القانون الدولي بات عاجزًا في ظل الفيتو الأمريكي الذي يعطل عمل مجلس الأمن، مما يعكس اتباع الدول الكبرى لشريعة الغاب لصالح الصهيونية العنصرية.
وحمل البيان الولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الجرائم المستمرة، متهمًا إياها بتقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي للاحتلال. كما أشار إلى فشل محاولات السلام التي دامت لعقود، مثل أوسلو ومدريد، بسبب رفض كيان الاحتلال لمبدأ الأرض مقابل السلام.
وأعاد البيان التذكير بحق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة الاحتلال بكل السبل، بما في ذلك المقاومة المسلحة. وأكد أن هذه الجرائم لن تُنسى، وأنه يجب محاسبة كل من ارتكب أو دعم أو برر تلك المجازر، وفقًا للقانون الدولي، لتحقيق العدالة ورفض أي شكل من أشكال الفصل العنصري. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ النظام الدولي من الانهيار وتفعيل القوانين الدولية لتحقيق العدالة.