* جهاد المجاهدين من حماس وكل الشعب الفسلطيني مشروع مئة بالمئة لأنها تقاتل ضد الاحتلال المستمر منذ 75 عامًا

* عملية “طوفان الأقصى” حدثًا استثنائيًا غير عادي، يمثل بداية تغيير وجه الشرق الأوسط

* اجتماع العدو الإسرائيلي مع أمريكا وبعض الدول الاوروبية لا يخيفنا، فنحن ثابتون في مقاومتنا مهما كان حجم التحالف ضدنا

* حزب الله يعمل بكامل جهوزيته، القيادة والسيطرة في الحزب تسير بشكل منتظم رغم الظروف الصعبة

* إيران تدعم المقاومة في لبنان وفلسطين وهي عازمة على الاستمرار في دعمها بكل ما تراه مناسبا

نخبة بوست – محرر الشؤون السياسية

قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة متلفزة اليوم، إن “اجتماع العدو الإسرائيلي مع أمريكا وبعض الدول الأوروبية لا يخيفنا، فنحن ثابتون في مقاومتنا مهما كان حجم التحالف ضدنا”.

وطمأن قاسم في كملته جمهور المقاومة قائلا ” امكاناتنا بخير، وقد اثبت المجاهدون جدارتهم في الميدان، كيف لا؟ وهم أبناء السيد حسن نصر الله”، كما تناول قاسم في كلمته ثلاثة محاور أساسية:

المحور الأول: “طوفان الأقصى”

أشار قاسم إلى مرور عام على عملية “طوفان الأقصى”، معتبرًا إياها حدثًا استثنائيًا غير عادي، يمثل بداية تغيير وجه الشرق الأوسط.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية، بما فيها جهاد حماس والجهاد الإسلامي وكل الشعب الفلسطيني، هي مقاومة مشروعة مئة بالمئة، لأنها تقاتل ضد الاحتلال المستمر منذ 75 عامًا.

قاسم: الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل هو ما يُبقي الحرب مستمرة، وإلا لتوقفت خلال شهر، لأن إسرائيل غير قادرة على مواجهة المقاومة

وأكد قاسم أن “طوفان الأقصى” هو بداية لتغيير حقيقي، وأن هدف إسرائيل لم يكن الرد على الطوفان فحسب، بل إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني. وحيّا المقاومة البطولية الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الشعب جدير بالحياة، مؤكدًا أن أمريكا وأوروبا شركاء في جرائم الاحتلال.

ايران تدعم المقاومة

وضمن هذا المحور؛ تطرق الشيخ قاسم الى الدور الايراني في جبهة لبنان بقوله: “إن إيران تدعم المقاومة وهي عازمة على الاستمرار في دعمها بكل ما تراه مناسبًا. لقد قدمت إيران دعمًا واضحًا ومعروفًا للمقاومة في لبنان وفلسطين، مما ساهم في هذه القدرة الأسطورية على المواجهة.

إلى كل المشككين بعطاء ودعم إيران، هي من تقرر كيف تدعم ومتى تدعم؛ ماذا قدمتم أنتم؟ التاريخ يسجل؛ إيران قدمت الدعم عبر “الوعد الصادق 1” و”الوعد الصادق 2″، مما يؤكد عزمها على الوقوف إلى جانب المقاومة بالطريقة التي تراها ملائمة

وأضاف بقوله إيران وحزب الله يدعمان الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير فلسطين، أما اليمن، فقد أثبت بتضحياته قدرته على تقييد التجارة الإسرائيلية، وهو دليل على وفاء شعب اليمن العظيم؛ ونحن نوجه الشكر أيضًا للمقاومة العراقية على دورها البارز، فقد قدمت الكثير لفلسطين وشعبها.”

المحور الثاني: جبهة لبنان

تحدث قاسم عن دور جبهة لبنان في مقاومة العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية استنزفت العدو لأكثر من 11 شهرًا، وتسببت في نزوح عشرات الآلاف من المستوطنين عن مستوطناتهم الشمالية.

المقاومة اللبنانية أظهرت قدرتها الكبيرة على استهداف العمق الإسرائيلي، والعدو يخفي خسائره العسكرية الكبيرة في الشمال

وأضاف أن المقاومة تمتلك إمكانيات هائلة، وأن استهداف المستوطنات الإسرائيلية يتم بشكل يومي، مما يُبقي العدو في حالة ذعر وقلق دائمين.

كما أكد أن المقاومة توسع من مدى صواريخها وطائراتها المسيرة، وأن ضرباتها تأتي وفق خطة مدروسة بعناية. وشدد قاسم على أن النزوح الذي يعاني منه اللبنانيون جزء من التضحية الوطنية، وأن الوحدة الوطنية التي تجلت في هذه الأزمة تعزز من صمود لبنان في مواجهة العدوان.

المحور الثالث: قيادة حزب الله

أكد قاسم أن حزب الله يعمل بكامل جهوزيته، وأن القيادة والسيطرة في الحزب تسير بشكل منتظم رغم الظروف الصعبة.

حزب الله تمكن من تجاوز الضربات الموجعة، ولا يوجد موقع شاغر في الصفوف الأمامية، إذ أن كل المواقع مليئة بالمقاتلين الأكفاء

وأكد أن عمليات المقاومة في الجنوب قد توسعت بشكل ملحوظ، وأن التنسيق المستمر مع القيادة والوحدات المختلفة يُبقي الجبهة صامدة ومستمرة.

الحزب ملتزم بتنظيم انتخاباته الداخلية وفق الآليات التنظيمية المعتادة، رغم تعقيدات الحرب الحالية، و المقاومة والصمود والتفاف الشعب حول المقاومة هو الخيار الوحيد لتحقيق النصر

وختم الشيخ نعيم قاسم كلمته بتحية للشهداء والجرحى والمجاهدين في لبنان وفلسطين، مؤكداً أن المقاومة ستبقى صامدة حتى تحرير الأرض وإسقاط الكيان الإسرائيلي.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version