بيني وبينك – وصف أستاذ العلوم السياسية د. حسن البراري عبر صفحته على الفيس بوك “خطة الجنرالات” بانها خطة تهجير بامتياز، وهذا يتطلب تهجير سكان الشمال البالغ عددهم 300 ألف فلسطيني وإغلاق الشمال وإعلانه منطقة عسكرية؛ ثم العمل على تجويع السكان وحصارهم وربط رفع الحصار بتسليم مقاتلي حماس أسلحتهم. وإذا ما نجحت هذه الخطوة ستدخل القوات الصهيونية كل مدينة من دون مقاومة.
واضاف البراري ” الرأس المدبر لهذه الخطة هو غيورا إيلاند وهو نفسه الذي وضع خطة الانسحاب الأحادي عام 2005 وهو نفسه الذي وضع خطة الحل الإقليمي التي تعتبر أساس صفقة القرن.
بتقديري الشهران القادمان سيكونا حاسمين إذ سيتحدد شكل المواجهة واتجاهاتها المستقبلية.
لغاية كتابة هذه السطور، لم تعلن المقاومة عن أي خطة لمواجهة مشروع الجنرالات غير الاستمرار في المقاومة والضغط للتوصل إلى وقف كامل لاطلاق النار.
واختتم البراري منشوره متسائلا : من سينجح؟ هل تنجح المقاومة بالتكيف مع الضغوطات القادمة وبخاصة مع اعلان الكيان بأن غزة هي جبهة ثانوية وتجترح مقاربة مختلفة تجبر اسرائيل على التراجع عن خطة الجنرالات.