نخبة بوست – أعدت العمليات العسكرية في إسرائيل جملة اهداف استراتيجية لعمليات هجوم حاسمة على النظام في قم وطهران حسب تصريحات جنرالات جيش الاحتلال ورئيس الحكومة نتنياهو.

التوقيت وساعة الصفر لانطلاق الهجوم ترتبط حسب التقيمات العسكرية الاستخباراتية والاستراتيجية حاليا بعدة عوامل اهمها عاملين هما:

العمل المتسارع ومحاولات الجيش الاسرائيلي انهاء جيوب المقاومة الفاعلة و المؤثرة لحزب الله وحماس وقواعد انطلاق الصواريخ في جنوب لبنان وقطاع غزه وبعض مناطق سوريا، مثل عملية الهجوم التي فجرت موقع عسكريّ إسرائيلي في بنيامينا جنوب حيفا مؤخرا ، قتل وجرح بها عدد من الضباط والجنود الاسرائيليين، وفشلت الدفاعات الجوية الاسرائيلية عدة مرات خلال الأسبوع الحالي بالتصدي لها، مما اعتبر استراتيجيا تراجع في القدرة الدفاعية الاسرائيلية بالتصدي لخطورة الهجمات المتواصلة من لبنان .

العامل الثاني : انتظار وصول منظومة الصواريخ الامريكية الحديثة “تاد” ، للتصدي للهجمات الصاروخية بدقة وتكنولوجيا عسكرية عالية، وسيقوم بتشغيلها خبراء عسكريون أمريكيون من الكوادر المتخصصة ستصل معها إلى إسرائيل ، وستكون هذه المنظومة جاهزة بكوادرها الامريكية للتصدى لاي رد إيراني متوقع على الهجوم الاسرائيلى بما في ذلك احتمال استخدام صواريخ وأسلحة غير تقليدية من قبل ايران .

إسرائيل لن تفوت فرصتها التي تعتبرها تاريخية للانتقام من النظام السياسي في ايران في ظل تأييد ودعم دولي كبير للدولة العبرية ألذى تقوده الولايات المتحدة بحجة دفاع إسرائيل المشروع عن نفسها .

إسرائيل والغرب تعتبر ايران الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التى تتمسك بالخيار العسكري تجاه إسرائيل وشرعيتها وهي التي خلقت ودعمت عسكريا ولوجستيا اذرع مسلحة موالية لها “حزب الله وحماس ،الحوثيين والحشد الشعبي وميليشياتها في سوريا ” وذلك بعد مشروع السلام ومؤتمر مدريد للسلام العربي الفلسطينى مع إسرائيل .

السبب الرئيسى لهذا الصراع بين ايران وإسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة والغرب هو تعارض المشروع الإسرائيلي وطموحها بنفوذ إسرائيل الكبرى مع طموح واهداف الثورة الإيرانية لبسط نفوذها وهيمنتها على منطقة الشرق العربي باكمله بما فيه الجزيرة العربية والهلال الخصيب وبناء إمبراطورية فارسية بغطاء إسلامي شيعي .

إسرائيل والولايات المتحدة والغرب تعتبر أن الفرصة الحالية ذهبية لتوجيه ضربة حاسمة تعمل على إسقاط او تسريع انهاء نظام الثورة الخمينية في ايران ألذى يسبب قلقا للاستقرار والامن الدولي خاصة وهو على ابواب امتلاك سلاح نووى مصنع بايران بدعم بعض الدول المناوئ للغرب .

في ظل هذه العوامل نتوقع أن نكون على مسافة زمنية بين أسبوع إلى أسبوعين عن تنفيذ العملية العسكرية الاسرائيلية ضد ايران .


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version