نخبة بوست – قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية ، في كلمته اليوم ، إن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد معركة طوفان الأقصى، كان “رجلًا من أنبل وأشجع الرجال، قدّم روحه فداءً لتحرير فلسطين، صادق الله فصدقه الله”.
وأكد الحية أن السنوار “ارتقى شهيدًا وهو في مقدمة الصفوف، مواجهًا لجيش الاحتلال، متنقلًا بين المواقع القيادية ومدافعًا عن أرض غزة العزة وأبناء شعبنا الإسلامي”.
وأضاف الحية في كلمته أن السنوار “عاش مجاهدًا منذ شبابه، وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شابًا يافعًا، ومنذ خروجه من السجن واصل عطاءه حتى اكتحلت عيناه برؤية السابع من أكتوبر، يوم الطوفان العظيم الذي زلزل الكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن السنوار “نال أشرف مقام وأعلى وسام باستشهاده، وكان استمراره على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين دليلاً على صدقه وإخلاصه”.
وتابع الحية قائلًا: “نؤكد أن هذه الدماء الطاهرة ستشكل دافعًا لمزيد من الثبات والمقاومة. وحركة حماس مستمرة في تحقيق مطالبها بتحرير فلسطين وعاصمتها القدس”. وشدد على أن استشهاد القادة “لن يزيد حركة حماس إلا إصرارًا وقوة، فهي حركة أصيلة، متجذرة، ماضية في طريق المقاومة حتى تحرير فلسطين”.
وفي رسالته، قال الحية: “نقول للمتباكين إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة، وانسحاب الاحتلال، وخروج أسرانا من سجون الاحتلال. وإننا على عهدك يا أبا إبراهيم“.
وأضاف: “سلام عليك يا أبا إبراهيم، سلام عليك أسيرًا، مجاهدًا، قائدًا، شهيدًا، في جنات الخلد”.
وختم الحية كلمته بالقول: “سيدوّن التاريخ أنك كتبت السطر الأول في حجر التحرير. رحمك الله يا أبا إبراهيم، وأسكنك الفردوس الأعلى. إنه لجهاد نصر أو استشهاد“.