بيني وبينك – نشر الكاتب والمحلل حسين الرواشدة على صفحته في فيسبوك تساؤلات حول عملية البحر الميت وتأثيرها على المصلحة العليا للدولة الأردنية، متسائلاً عن دستورية مباركة حزب أردني لهذه العملية والاعتراف بانتساب منفذيها إليه.

وأكد الرواشدة في منشوره أن ما حدث يُعد عملًا فرديًا يجب أن يتحمل مسؤوليته “الاحتلال الغاشم” وحده، متسائلًا عن السبب وراء محاولة البعض وضع الأردن في جبهة مواجهة مع إسرائيل، ومنحها الذريعة لتنفيذ مخططاتها ضد البلاد.

كما انتقد الرواشدة صمت النخب الأردنية أمام الأحداث الجارية، مشيرًا إلى أن الدفاع عن الأردن أصبح تهمة، بينما توريطه في الصراعات بات يُعتبر شرفًا وطنيًا. ودعا في ختام منشوره إلى ضرورة ضبط الخطاب العام، والتعبير عن المواقف الوطنية بصراحة ودون أي تردد أو غموض.

تالياً نص المنشور :

الرواشدة: هل أصبحت محاولة توريط الأردن شرفًا وطنيًا؟
شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version