نخبة بوست – خالد العجارمة

أسدلت الستارة على 12 طعنًا في نتائج الانتخابات النيابية أمس بعد أن ردت محكمة التمييز كافة الطعون المتبقية وعددها ستة طعون «موضوعًا» مما رسخ قانونية النتائج النهائية رسميًا.

وبهذا الإجراء، فقد حُسمت أسماء النواب الجدد، وجاء الحسم قبل أربعة أيام من المهلة المحددة للهيئة القضائية.

التمييزية التي أشرفت على هذه الطعون، حيث نص القانون على أنه يجب على محكمة التمييز البت في الطعون خلال شهر من تسجيل الطعن رسميًا في محكمة التمييز.

وكانت الطعون متنوعة ما بين الطعن في القوائم الحزبية العامة والطعن في القوائم المحلية، حيث بلغ عدد الطعون المتعلقة بالأحزاب، أي القوائم العامة، خمسة طعون وثمانية طعون من القوائم المحلية: اثنان من الكرك، واثنان من معان، وطعن واحد من كل من البادية الشمالية والبلقاء والعاصمة.

وتركز الطعن في القوائم العامة على الأوراق البيضاء، والبالغ عددها 250 ألف ورقة بيضاء، حيث طالبت الطعون بإلغائها لتنزيل عتبة الأحزاب والبالغة 41 ألف صوت إلى قرابة 36 ألف صوت، مما يتيح الفرصة لمقاعد لأحزاب أخرى. والطعن الثاني كان يتعلق بالمقعدين المسيحيين المخصصين للقائمة العامة.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version