بيني وبينك – نشر رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة على منصة “إكس” كشف فيها عن تصاعد المخاوف من تسريبات خطيرة تتعلق بالمناقشات الأمنية الحساسة.

وفي رسالته، دعا نتنياهو المستشارة القضائية للحكومة ورئيس جهاز الأمن العام إلى فتح تحقيق فوري في هذه التسريبات، مشيرًا إلى أنها تتضمن إفشاءً لأسرار من جلسات مجلس الوزراء الأمني-السياسي، ولجنة الحرب، وإدارة شؤون الأمن القومي، إضافة إلى منتديات أمنية أخرى محدودة.

وأوضح نتنياهو أن هذه التسريبات مستمرة منذ بداية الحرب وأنه، رغم تقديمه لعدة طلبات للتحقيق فيها، لم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية حتى الآن.

وفي محادثة أجراها مؤخرًا مع رئيس جهاز الشاباك، أُبلغ نتنياهو بضرورة تقديم طلب رسمي لفتح تحقيق شامل في هذه التسريبات.

واختتم نتنياهو رسالته بطلب إصدار تعليمات عاجلة للبدء في التحقيقات حول التسريبات التي وصفها بـ”الخطيرة جداً”، مشددًا على ضرورة تلقيه تحديثًا عاجلًا حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذا الوضع الأمني.

فيما يلي نص الوثيقة المترجمة المنشورة على التغريدة:

إلى:

المستشارة القضائية للحكومة ورئيس جهاز الأمن العام

رئيس الوزراء

القدس، 4 نوفمبر 2024

الموضوع: التحقيق في تسريبات خطيرة من مناقشات أمنية.

تحية طيبة وبعد،

منذ بداية الحرب، نشهد سلسلة من التسريبات الخطيرة وكشف الأسرار من جلسات مجلس الوزراء الأمني-السياسي، وجلسات لجنة الحرب، وجلسات إدارة شؤون الأمن القومي، ومن منتديات أمنية محدودة – بما في ذلك المنتديات التي لا يوجد بها حضور للقيادة السياسية.

حتى الآن، ورغم الطلبات المتكررة مني للتحقيق في هذه التسريبات ووقفها، لم يتم اتخاذ أي إجراء.

في محادثة أجريتها حول هذا الموضوع مؤخرًا مع رئيس جهاز الشاباك، قيل لي إنه يلزم تقديم طلب رسمي لبدء التحقيق في هذه التسريبات.

لذا، أطلب منكم إصدار تعليمات فورية لفتح تحقيق في هذه التسريبات، وخاصة تلك الخطيرة جداً المذكورة في الملحق المرفق برسالتي.

أود الحصول على تحديث عاجل بشأن معالجة هذا الأمر.

الملحق أ: التسريبات التي لم يتم التحقيق فيها (سري).

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version