نخبة بوست – زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في العقبة مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات التابع لمؤسسة نهر الأردن، واطلعت على نشاطات المركز والتقت عدداً من أصحاب المشاريع المستفيدين من المركز وعدداً من أفراد المجتمع المحلي.

واستمعت جلالتها إلى عرض موجز حول برنامج بيت صغير التابع لبرنامج حماية الطفل من الاساءة والذي يهدف إلى نشر وزيادة المعرفة والوعي بالمفاهيم الرئيسية المتعلقة بحماية الطفل من الإساءة، وشاهدت جانبا من جلسة علاج باستخدام الفن للسيدات.

واطلعت جلالتها على عروض 10 مشاريع ريادية تم دعمها من قبل مؤسسة نهر الأردن، ضمن لكل مشروع لعرض فكرة ومنتجات المشروع واستمعت من المستفيدين الى شرح عن افكار مشاريعهم وقصص التشبيك بين المشاريع وفرص العمل التي وفرتها مشاريعهم.

كما التقت جلالتها بمجموعة من الشباب المستفيدين من نشاط “غرفة التكنولوجيا” لمساحة الابتكار الاجتماعي المخصصة للشباب، والتي تهدف إلى ربط محتوى التدريبات والأنشطة التي يقدمها المركز للطفل بما يخص الوقاية والحماية من الإساءة والعنف عبر توظيف وسائل التكنولوجيا التي تخاطب اهتمامات وثقافة هذه الفئة العمرية.

وضمن الزيارة، التقت جلالتها بحضور مدير مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة أحمد غنيمات أفراد من المجتمع المحلي، من بينهم رؤساء جمعيات وأصحاب مشاريع من العقبة والقرى المحيطة بها، وتبادلت الحديث معهم حول البرامج والانشطة التي يقوم بها مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة، وما يقدم من منح ودعم لأصحاب المشاريع المدرة للدخل.

وزارت جلالتها مشروع المستفيد صهيب العموري المتخصص في صناعة الأكياس الورقية والمطبوعات، حيث قدم لجلالتها عرضاً عن مشروعه الذي بدأ من المنزل بمعدات بسيطة ومواد أولية محلية لصناعة الأوراق والأكياس، وحصل على منحة وتدريبات متخصصة ساعدته في تطوير مشروعه وزيادة معدلات وجودة إنتاجه، وساهم الدعم الذي قدمته الملكة رانيا العبدالله في تحقيق تحول كبير بحجم وعوائد المشروع بعد أن حصل على معدات صناعية حديثة مما ادى الى توسع المشروع واستيعاب 9 موظفين من أهالي المجتمع المحلي بالعقبة.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version