نخبة بوست – محرر الشؤون السياسية
أثار فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية عاصفة من ردود الفعل الدولية، حيث سارعت دول عربية وعالمية إلى إرسال رسائل تهنئة للرئيس العائد إلى الساحة السياسية بعد غياب دام أربع سنوات.
وجاء هذا الفوز، الذي أعلنه رسمياً فوكس نيوز، ليشكل لحظة حاسمة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يسعى ترامب ليصبح أول رئيس سابق يعود إلى البيت الأبيض منذ أكثر من مئة عام.
وفي ظل التحديات الدولية المتصاعدة، تتجه الأنظار إلى كيفية تأثير هذه العودة على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتحالفات الإقليمية، في ظل تطلعات متعددة بين حلفاء وخصوم واشنطن على الساحة العالمية.
عودة ترامب: دول ترحب وأخرى تتوجس؛ هل يتحقق الاستقرار العالمي؟
الأردن
هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني ترامب على فوزه، معبراً عن تطلعه لتعزيز الشراكة المستمرة بين الأردن والولايات المتحدة بما يخدم استقرار المنطقة والسلام العالمي.
السعودية
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ترامب على فوزه، وأشاد الملك سلمان بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكداً السعي لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
مصر
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تهانيه لترامب، مشيراً إلى تطلعه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والعمل معاً لإحلال السلام والاستقرار الإقليمي.
الاتحاد الأوروبي
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن تهانيها، وأكدت أهمية “الشراكة الأطلسية”.
وأشار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى رغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة التعاون البنّاء مع الولايات المتحدة، مؤكداً على الشراكة التاريخية بين بروكسل وواشنطن.
فلسطين
هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية، معربًا عن تطلعه للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد عباس التزام القيادة الفلسطينية بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية، وأعرب عن أمله في أن تسهم الإدارة الجديدة في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
بريطانيا
هنأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية ستظل قوية ومزدهرة، وأنه يتطلع للعمل معه لتحقيق مصالح الشعبين.
الناتو:
رحب الأمين العام للناتو، مارك روته، بفوز ترامب، معتبراً أن قيادته ستكون مفتاحاً للحفاظ على التحالف، ومؤكداً على التعاون لضمان السلام عبر الناتو.
الصين
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن احترامها لاختيار الشعب الأميركي، وأكدت استعدادها للتعامل مع إدارة ترامب وفق مبدأ “الاحترام المتبادل”، مما يعكس سعيها لتجنب التوترات المتصاعدة بين البلدين.
روسيا
في موسكو، أكدت وزارة الخارجية الروسية استعدادها للتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يضمن حماية المصالح الروسية، معتبرة أن التغيير السياسي في واشنطن قد يحمل فرصاً لإعادة ضبط العلاقات.
إسرائيل
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوز ترامب بـ “أعظم عودة في التاريخ”، مؤكداً على التزام بلاده بالعلاقة “العميقة” مع الولايات المتحدة، وشدد على أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة التهديد الإيراني.
الهند
هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترامب، مشيراً إلى رغبته في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة، والعمل معاً لتحقيق الاستقرار العالمي.
أوكرانيا
عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ترامب في مجالات الأمن والسلام، مشيداً بمبدأ “السلام من خلال القوة” الذي يتبناه الرئيس الأميركي.
إيران
على النقيض، أشارت الحكومة الإيرانية إلى أن الاقتصاد الإيراني لن يتأثر بفوز ترامب، مما يعكس استمرار التوترات بين طهران وواشنطن.
الأمم المتحدة
هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ترامب، مؤكداً استعداد المنظمة للعمل البنّاء مع الإدارة الجديدة لمواجهة التحديات العالمية، مما يظهر الرغبة في تجاوز الخلافات السابقة وتحقيق التعاون الدولي.
كندا
هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات، معربًا عن تطلعه للعمل معًا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ألمانيا
هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس ترامب على فوزه، مؤكدًا أن البلدين سيواصلان العمل معًا لصالح مواطنيهما.
اليابان
هنأ رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا ترامب، معربًا عن رغبته في الارتقاء بالتحالف بين البلدين إلى قمم جديدة.
كوريا الجنوبية
هنأ رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ترامب، مبدياً أمله في أن يتمكن الحليفان في مجال الأمن من العمل بشكل أوثق في المستقبل.
إسبانيا
هنأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ترامب، متعهدًا بالعمل على تعزيز الشراكة عبر الأطلسي.
إيطاليا
هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ترامب، مضيفة أن ذلك من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين.
تركيا
هنأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان “صديقه” دونالد ترامب، معربًا عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية وحل الأزمات الإقليمية.
الإمارات العربية المتحدة
هنأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد ترامب بفوزه، معربًا عن تطلعه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
قطر
هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ترامب، معربًا عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إثيوبيا
هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ترامب، معربًا عن تطلعه لتعزيز العلاقات بين البلدين خلال فترة رئاسته.
أستراليا
هنأ رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الرئيس المنتخب دونالد ترامب، معربًا عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
نيوزيلندا
أعربت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن تهانيها لترامب، مؤكدة أهمية التعاون المشترك في القضايا العالمية.
البرازيل
هنأ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ترامب، معربًا عن أمله في تعزيز الشراكة بين البلدين.
المكسيك
أعرب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن تهانيه لترامب، مؤكدًا على أهمية التعاون في القضايا المشتركة.
جنوب أفريقيا
هنأ الرئيس سيريل رامافوزا ترامب، معربًا عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية.
الأرجنتين
أعرب الرئيس ألبرتو فرنانديز عن تهانيه لترامب، مؤكدًا على أهمية التعاون بين البلدين.
إندونيسيا
هنأ الرئيس جوكو ويدودو ترامب، معربًا عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية.
ماليزيا
أعرب رئيس الوزراء أنور إبراهيم عن تهانيه لترامب، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك.
باكستان
هنأ رئيس الوزراء عمران خان ترامب، معربًا عن تطلعه لتعزيز العلاقات بين البلدين.
نيجيريا
أعرب الرئيس محمد بخاري عن تهانيه لترامب، مؤكدًا على أهمية التعاون في القضايا المشتركة.
التحديات والرهانات المستقبلية للعلاقات الدولية في ظل عودة ترامب
يعكس الفوز التاريخي لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عمق التحديات التي تنتظر الساحة الدولية، حيث تقف الحكومات حول العالم في انتظار معالم سياسته الخارجية المقبلة، بترقب وحذر.
ورغم اختلاف ردود الفعل بين الترحيب الحذر والتفاؤل الحذر وحتى الشكوك، تتفق هذه الدول على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة، كأكبر قوة عالمية، لتعزيز الأمن والسلام والتنمية.
وبعودة ترامب إلى البيت الأبيض، تواجه أميركا ودبلوماسيتها اختبارات كبرى، بدءًا من الملفات الملتهبة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، مرورًا بالتحديات الاقتصادية، وصولًا إلى العلاقات مع القوى الصاعدة مثل الصين وروسيا.
وفي وقت تتشابك فيه المصالح وتتباين الرؤى، تظل قدرة ترامب على استعادة الثقة الدولية ورسم ملامح تعاون بناء هي التحدي الأبرز أمامه، ليس فقط لتحقيق مصالح بلاده، ولكن لتعزيز الاستقرار في عالم بات أكثر تقلباً من أي وقت مضى.