العيب ليس في وجود مشروع لإيران وهي في سبيل مصالحها قد تكون جاهزة للعودة إلى المذهب السني، العيب في غياب مشروع تكاملي اقتصادي سياسي إجتماعي ثقافي عربي لا يقوم على العواطف والأمنيات بل على رؤية تكاملية قد تحفظ كيانات الدول العربية الوطنية ولكنها تؤمن في تكاملها الاقتصادي والسياسي والعسكري منعة تؤهل تلك الدول لتقديم مشروع إنساني يكرس الإستقلال والحرية وحقوق الإنسان ومشاركة الشعب في الحكم وهذا ليس ببعيد إن انعقدت عليه النية جنابك.