Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    نخبة بوست
    • الرئيسية
    • آراء تحليلية
    • أردنيات
    • عربي دولي
    • اقتصاد
    • رياضة
    • لايف ستايل
    • كتاب النخبة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب
    نخبة بوست
    الرئيسية»آراء تحليلية»أبورمان يكتب: الأردن وحقبة ترامب الثانية .. تحدٍّ كبير
    آراء تحليلية

    أبورمان يكتب: الأردن وحقبة ترامب الثانية .. تحدٍّ كبير

    المحررآخر تحديث:2024-11-10

    نخبة بوست – كتب: د. محمد أبو رمان (العربي الجديد)

    اهتمام كبير في عمّان بعودة دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، تُترجمه نقاشات وحوارات إعلامية وسياسية مُعلَنة ومُغلَقة (وتأثير ذلك في الأردن) بين اتجاهين رئيسَين. يرى الأول أنّ من المُبكّر الحكم والتهويل أو التخويف والمبالغة في التوقّعات، لما يعنيه ذلك في المصالح الاستراتيجية الأردنية. ويرى الثاني أنّ أجندة ترامب الإقليمية لا تحمل خيراً للأردن، بل تمثّل في مآلاتها وحيثياتها، خاصّة ما يتعلّق بمنظوره للأمن الإقليمي أو للسلام الإقليمي، تحجيماً للأردن ودوره السياسي.

    بدايةً، من الضروري الإشارة إلى أنّ ضيفاً أميركياً (في ندوة مغلقة في معهد السياسة والمجتمع في عمّان في منتصف سبتمبر/ أيلول 2024) عمل في موقع دبلوماسي مهمّ في إدارة ترامب، لم يُخفِ أن إدارة ترامب تقلّل من شأن الأردن وقيمته الاستراتيجية، ومن دوره الإقليمي في المنطقة، مقارنةً بالإدارات الأميركية الأخرى، وبالتحالف التاريخي بين الدولتَين.

    وبالرغم من أنّ الضيف أكّد أن الفريق الذي سيعمل مع ترامب في قضايا الخارجية والأمن والدبلوماسية لن يكون نفسه في الإدارة الأولى، بمن فيهم صهره جاريد كوشنِر (لا تتمتّع علاقته بالأردن بالودّ، بل هنالك مواقف حادّة متبادلة)، فإنّ الفريق الجديد القادم، وفقاً للضيف، لن يكون أفضلَ حالاً في مواقفه اليمينية والمتشدّدة لصالح إسرائيل، ولمصالحها وأمنها القومي.

    وبالرغم من أنّ ترتيب لقاء بين الملك عبد الله وترامب لم ينجح (لأسباب لوجيستية) خلال آخر زيارة للملك واشنطن (سبتمبر/ أيلول الماضي)، لكن هنالك اتصالات جرت بين مسؤولين أردنيين وشخصيات بارزة في حملة ترامب الانتخابية حينها، وهو أمر حرص عليه الأردن، حتى في تهنئة الملك الرئيس الأميركي المنتخب (ترامب)، في سعي إلى تأكيد “النيات الحسنة” أردنياً للتعامل مع الإدارة الجديدة، بالرغم من أن علاقة الملك بترامب في العامَين الأخيرَين من ولايته الأولى اتّسمت بالجمود والفتور الشديد، وغياب أي لقاء شخصيّ مباشر.

    هناك سعي إلى تأكيد “النيات الحسنة” أردنياً للتعامل مع الإدارة الجديدة، بالرغم من أن علاقة الملك بترامب في العامَين الأخيرَين من ولايته الأولى اتّسمت بالجمود والفتور الشديد، وغياب أي لقاء شخصيّ مباشر

    بالعودة إلى النقاش الأردني، يستند أصحاب الرأي أن عودة ترامب لا تعني أمراً كارثياً للأردن إلى ثلاث فرضيات: الأولى، أنّ هنالك علاقة مؤسّسية متينة بين الدولتَين لا تتأثر بتغيّر الأحزاب الحاكمة ولا الشخصيات في واشنطن، ويعزّزون رؤيتهم بأن المساعدات الأميركية زادت إلى الأردن في عهد ترامب، بالرغم من الفتور على مستوى القيادة.

    الثانية، أنّه لا بدّ من التمييز بين المصالح الاستراتيجية الأردنية وموقف الأردن الداعم للفلسطينيين، وعدم الخلط بين الملفَّين، لأنّ ذلك مضرّ بالأردن وأمنه وعلاقاته الإقليمية. الثالثة، أنّ ترامب ليس شخصيةً يمكن توقّع سلوكها بسهولة، فيمكن أن يكون في الفترة التالية مختلفاً بصورة كبيرة عن الأولى، وهو رجل صفقات، وليس رجلَ حروبٍ وصراعاتٍ، فهو يُصعّد حتى يصل إلى نتائج جيّدة.

    لا بدّ من التمييز بين المصالح الاستراتيجية الأردنية وموقف الأردن الداعم للفلسطينيين، وعدم الخلط بين الملفَّين، لأنّ ذلك مضرّ بالأردن وأمنه وعلاقاته الإقليمية

    تركّز وجهة النظر الأخرى، التي ترى في عودته مشكلةً حقيقيةً للأمن الوطني والمصالح الاستراتيجية الأردنية، في جملة من الفرضيات الرئيسة. الأولى، أن ترامب لا يرى الأردن شريكاً لامعاً، وهو يستبدل الخليج الثري، خاصّة السعودية والإمارات، بالأردن في شبكة حلفائه المهمّين، وقد يحمل ترامب في عودته اللاحقة نظرةً انتقامية للقادة والمسؤولين كلّهم، الذين بدت توجّهاتهم مناقضة له بعد رحيله.

    الثانية، أنه لا يمكن فكّ الاشتباك بين القضية الفلسطينية والأمن القومي الأردني ومقتضياته ومصالح الأردن الاستراتيجية. ومعروف أنّ منظور ترامب (أعاد طرح “صفقة القرن” أم لا أو عدّلها أو أبقاها) يستند إلى منظور يميني متصهْين، وقد كانت فترته الأولى وبالاً على القضية الفلسطينية، على صعيد تجفيف الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و”صفقة القرن”، و”السلام الإقليمي”، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، وما خفي منها أعظم، خاصّة ما يتعلّق بالشقّ الأردني.

    الأردن أمام تحدٍّ كبير ومفترق طرق في حقبة ترامب الجديدة، منها ما يتعلّق بأهميته الاستراتيجية ودوره الإقليمي، ومنها ما يتعلّق بملفّ القضية الفلسطينية وتأثيراته الكبيرة في الأردن، ومنها ما يتعلّق بترسيم التحالفات الإقليمية وموازين القوى فيها

    في الحالات كلّها، الأردن أمام تحدٍّ كبير ومفترق طرق في حقبة ترامب الجديدة، منها ما يتعلّق بأهميته الاستراتيجية ودوره الإقليمي، ومنها ما يتعلّق بملفّ القضية الفلسطينية وتأثيراته الكبيرة في الأردن، ومنها ما يتعلّق بترسيم التحالفات الإقليمية وموازين القوى فيها.

    شاركها. فيسبوك تويتر تيلقرام واتساب
    Avatar photo
    المحرر

      نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

      المقالات ذات الصلة

      رئيس مجلس إدارة ” البوتاس العربية” والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع “بترا”

      2025-01-25

      العياصرة يكتب: تحديات في طريق نجاح سوريا الجديدة

      2024-12-31

      2024 .. السياحة تتأرجح بين الصدمات والدخل المتراجع

      2024-12-31
      الأكثر مشاهدة

      لعبة الحبار أم لعبة الحياة؟

      2025-02-06

      أشواك ناعمة.. هل أصبحت الأشواك ورودًا؟

      2025-02-06

      رئيس مجلس إدارة ” البوتاس العربية” والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع “بترا”

      2025-01-25

      البرامجية الحزبية الأردنية الأهداف والمحاور

      2024-12-31
      اقرأ أيضاً
      لايف ستايل

      لعبة الحبار أم لعبة الحياة؟

      2025-02-06

      نخبة بوست- حنين شريم بين ترقب وتشوق ينتظر عشاق مسلسل لعبة الحبار الموسم الثالث من…

      أشواك ناعمة.. هل أصبحت الأشواك ورودًا؟

      2025-02-06

      رئيس مجلس إدارة ” البوتاس العربية” والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع “بترا”

      2025-01-25

      البرامجية الحزبية الأردنية الأهداف والمحاور

      2024-12-31
      © جميع الحقوق محفوظة لموقع نخبة بوست 2025
      • من نحن
      • للتواصل معنا
      • سياسة الخصوصية

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter