نخبة بوست – خرج كل من تشيلسي وآرسنال بنقطة من مباراة مثيرة بالتعادل 1-1 باستاد ستامفورد بريدج الأحد ليحافظ الفريقان اللندنيان على تساويهما في النقاط بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكنهما يتأخران بفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر.

وفي مباراة متكافئة إلى حد كبير، تقاسم الفريقان الاستحواذ على الكرة وسدد كل منهما ثلاث مرات على المرمى.

وكان آرسنال هو الفريق الذي شعر بخيبة أمل أكبر عند صفارة النهاية إذ ظهر الوجوم ومشاعر عدم التصديق على وجه ميكل أرتيتا بعد فشل البديل لياندرو تروسار في استغلال فرصتين متأخرتين.

وضع جابرييل مارتينيلي الضيوف في المقدمة في الدقيقة 60 بعد أن حول كرة متقنة من القائد مارتن أوديجارد الذي كان تأثيره بعد عودته من الإصابة حاسما بعد فشل أرسنال في التسجيل في آخر مباراتين.

وأدرك تشيلسي التعادل بعد عشر دقائق أخرى عندما مرر البديل إنزو فرنانديز الكرة إلى بيدرو نيتو خارج منطقة جزاء آرسنال مباشرة ليسدد اللاعب البرتغالي كرة منخفضة على يسار ديفيد رايا.

وقال نيتو لشبكة سكاي سبورتس “جئنا من أجل الفوز ولسنا سعداء بهذه النتيجة لكننا لم نكن نرغب في الخسارة وخرجنا بنقطة جيدة أمام منافس قوي”.

كاد كول بالمر لاعب تشيلسي أن يبدأ المباراة بشكل مثالي لكن تسديدته الصاروخية في الدقيقة الثالثة تصدى لها رايا.

واعتقد آرسنال أنه تقدم في الدقيقة 32 عندما استغل مهاجم تشيلسي السابق كاي هافرتس ركلة حرة سريعة ليرسل الكرة فوق روبرت سانشيز إلى الزاوية السفلى للمرمى.

لكن تقنية الفيديو أظهرت أن اللاعب الألماني كان في موقف تسلل.

وأهدر تشيلسي عدة فرص في الشوط الثاني إذ سدد ليفي كولويل فوق العارضة وأطلق نوني مادويكي كرة عالية مرت بعيدا.

لكن مع مرور الوقت كان أرسنال هو من ضغط بقوة. وأبعد سانشيز تسديدة البديل ميكل مارينو قبل أن يسدد تروسار فوق العارضة من مسافة قريبة.

وفي الوقت بدل الضائع، أرسل وليام ساليبا الكرة عبر منطقة الست ياردات لكن تروسار لم يتمكن من التعامل معها رغم المرمى المفتوح.

ورفعت النتيجة تشيلسي إلى المركز الثالث وآرسنال إلى المركز الرابع برصيد 19 نقطة لكل منهما.

رويترز
شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version