نخبة بوست – كثر الحديث قبل الانتخابات الأميركية وازداد بعد ظهور النتائج بفوز كاسح وغير مسبوق للرئيس الخامس والأربعين، والآن الرئيس السابع والأربعين، السيد ترامب، وعلاقته مع الأردن.
وكان هناك إجماع على وجود خلل في العلاقة بين الرئيس ترامب والأردن، ولكن الجميع يتجاهل أن الولايات المتحدة هي دولة تحكمها مؤسسات راسخة تعمل وفق مصالحها الوطنية.
لا شك أن الأردن، الذي تربطه علاقات طيبة منذ عقود طويلة مع الولايات المتحدة، ما زالت علاقاته مبنية على أواصر واسعة وطويلة الأمد مع أعضاء الكونغرس بشقيه، الشيوخ والنواب، ومع مؤسسات الضغط الأميركية، بالإضافة إلى شخصيات عامة نافذة.
ولا شك أن هذه العلاقات التي ترسخت منذ عهد جلالة الملك الحسين رحمه الله، وازدادت رسوخاً في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، مبنية بشكل مؤسسي على المصالح المشتركة للبلدين.
وبناءً على ذلك، يجب تقييم التجربة السابقة في عهد الرئيس الخامس والأربعين والبناء على هذه العلاقات المبنية على المصالح المشتركة في عهد الرئيس السابع والأربعين.
كما يتوجب ضرورة تحصين البلاد والمحافظة على جبهتنا الداخلية ووطننا الحبيب بقيادة جلالة الملك، حفظه الله ورعاه.