نخبة بوست – أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة، أن باريس طلبت “تفسيرا من السلطات الإسرائيلية”، بعد هدم مقرّ جمعية البستان الذي مولته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.

وقال كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي إن هذا الهدم “جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تعدّ غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع القدس”.

وأعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن “غضب” باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر “بأكثر من نصف مليون يورو” منذ عام 2019.

ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.

وأكّد لوموان أنّ جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية “وفرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية فضلا عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي”.

أ ف ب
شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version