Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    نخبة بوست
    • الرئيسية
    • آراء تحليلية
    • أردنيات
    • عربي دولي
    • اقتصاد
    • رياضة
    • لايف ستايل
    • كتاب النخبة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب
    نخبة بوست
    الرئيسية»لايف ستايل»أجره و لا هجره !
    لايف ستايل

    أجره و لا هجره !

    المحررآخر تحديث:2024-11-24
    الصحفية رنا حداد

    نخبة بوست -كتبت رنا حداد:

    كانت منهمكة تخرج الملابس من الخزانة و تلقي بها هنا و هناك و كأنها في قراراتها تقول: هذه لي و هذه لهم.
    و بعد أن انتهت أحضرت كيسا كبيرا و وضعت فيه كل ما هو « لهم» من قطع ثياب واحذية وغيره.

    المقصود بـ « لهم « هنا، هم الجهة التي سوف ترسل لها «صديقتنا» الثياب التي لم تعد بحاجة إليها، و قررت أن تسير على رأي المثال « أجره و لا هجره « واتخذت القرار أن توزعه على المحتاجين.

    صورة متكررة، موسمية وعادية جدا تحدث كل يوم.

    نجمع ما لا نحتاجه و نعطيه، ربما حتى نخفف «حمولتنا» وايضا حتى نتمكن من اقتناء جديد، ولكن ما خطر ببالي عندما كنت أراقب صديقتي وهي تجمع كل ما أصبحت لا تحتاج إليه أو ما قد « راحت موضته « لتعطيه لآخرين هو : لماذا لا نعطي سوى ما ( لا نحتاج إليه) ؟

    الصورة لم تعد في بالي بعد هذا السؤال صورة عطاء و أجر، و إنما أصبحت صورة غير جميلة فكرت في نفسي و في كثيرين نعطي ما لم نعد نحتاج إليه و ننظر بعين الرضا عن أنفسنا و عطائنا، ولكن لو فكرنا قليلا لأدركنا أن الجهة الأخرى هي التي تصنع فينا معروفا، إذ إنهم بقبولهم ما لا نريد، يوفرون علينا جهد البحث عن «تصريف» للحمولة الزائدة عن حاجتنا.

    هل فكرنا يوما أن نعطي ما نحن بحاجته لمن هم بحاجته أكثر منا؟، أتساءل كيف ستبدو الصورة حينما نبعد الأنانية و التفكير بالمصلحة والربح الشخصي أولا و نحن نعطي؟.

    العطاء يشبه حبة دواء لكن ما يميز هذا النوع من الدواء انه ذو تأثير ثنائي على الطرفين: المعطي والمتلقي، كلاهما يرنو شفاء و صحة و سلاما.

    وفي عصرنا الحالي كثيرة هي أسقامنا و أمراضنا و كثيرون هم الباحثون عن العلاج.

    على كل، وحتى لا نمنع من فكر بالعطاء ان يتراجع عن نيته، وجب القول أيضا إن العطاء لا يُقاس بحجم ما تُعطي، بل بصدق النية وحجم المحبة التي تضعها فيما تعطي.
    اعطوا فإن العطاء يغذي إنسانيتنا، ويجعلنا نشعر بأننا جزء من الكون.
    اعطوا فنحن في العطاء نغذي أرواحنا بتلك اللحظات التي تترك أثرًا طيبًا في قلوب من حولنا.

    شاركها. فيسبوك تويتر تيلقرام واتساب
    Avatar photo
    المحرر

      نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

      المقالات ذات الصلة

      لعبة الحبار أم لعبة الحياة؟

      2025-02-06

      أشواك ناعمة.. هل أصبحت الأشواك ورودًا؟

      2025-02-06

      “المشهد الثقافي 2024” يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي

      2024-12-31
      الأكثر مشاهدة

      لعبة الحبار أم لعبة الحياة؟

      2025-02-06

      أشواك ناعمة.. هل أصبحت الأشواك ورودًا؟

      2025-02-06

      رئيس مجلس إدارة ” البوتاس العربية” والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع “بترا”

      2025-01-25

      البرامجية الحزبية الأردنية الأهداف والمحاور

      2024-12-31
      اقرأ أيضاً
      لايف ستايل

      لعبة الحبار أم لعبة الحياة؟

      2025-02-06

      نخبة بوست- حنين شريم بين ترقب وتشوق ينتظر عشاق مسلسل لعبة الحبار الموسم الثالث من…

      أشواك ناعمة.. هل أصبحت الأشواك ورودًا؟

      2025-02-06

      رئيس مجلس إدارة ” البوتاس العربية” والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع “بترا”

      2025-01-25

      البرامجية الحزبية الأردنية الأهداف والمحاور

      2024-12-31
      © جميع الحقوق محفوظة لموقع نخبة بوست 2025
      • من نحن
      • للتواصل معنا
      • سياسة الخصوصية

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter