نخبة بوست – أعاد عدم التزام عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني العشرين بسداد المستحقات المالية الناتجة عن حملاتهم الانتخابية فتح النقاش حول مصداقية هؤلاء النواب في أداء واجباتهم التشريعية والرقابية والمتوقع أن تقوم وسائل الإعلام بكشف أسمائهم؛

وفي هذا الصدد؛ تساءلت “نخبة بوست” : متى ستسددون التزاماتكم المالية يا حضرات النواب؟! وهل ستوفون بوعودكم بدفع مستحقات وسائل الإعلام !؟ أم سننتظر للانتخابات القادمة علينا وعليكم خير..

ويرى مراقبون أن هذا السلوك يعكس تناقضاً بين الدور الذي يُفترض أن يؤديه النواب كممثلين للشعب، وبين الممارسات التي تفتقر إلى الالتزام بالمسؤوليات المالية. الناخبون الذين يتطلعون إلى قدوة أخلاقية وقانونية في ممثليهم يعبرون عن استيائهم من مثل هذه التصرفات، التي قد تؤثر على صورة المؤسسة التشريعية ككل.

في ضوء ذلك، يدعو محللون وخبراء إلى ضرورة وضع قوانين صارمة تلزم المرشحين للانتخابات بتصفية جميع ديونهم ومستحقاتهم المالية قبل توليهم مناصبهم النيابية. هذا الشرط، بحسبهم، يعزز معايير النزاهة ويزيد من ثقة المواطنين بممثليهم.

كما أن هذا الجدل يفتح الباب لإعادة النظر في معايير اختيار النواب وفرض عقوبات واضحة على المخالفات المالية، لضمان التزامهم بأعلى درجات المسؤولية تجاه الشعب ومصالحه.


شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version