نخبة بوست – محرر الشؤون السياسية
وفقًا لمصادر إعلامية، توصلت حركتا فتح وحماس في القاهرة إلى اتفاق مبدئي على تشكيل لجنة “إسناد مجتمعي”، تصدر بمرسوم رئاسي.
وبحسب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري ، لا تزال مرجعية هذه اللجنة غير واضحة، إذ لم يُحسم ما إذا كانت تابعة للحكومة أو ستعمل بالتنسيق معها؛ كما لم يتم توضيح وضع مؤسسات الحكم، بما فيها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
وأوضح المصري أن تفويض اللجنة لن يشمل الجوانب الأمنية أو المالية، حيث من المقرر إنشاء “صندوق دولي لإعادة إعمار غزة” تشرف عليه الدول المانحة، بمشاركة ممثل عن وزارة المالية الفلسطينية.
يشار إلى أنه لم يتم الإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي حتى الآن، حيث سيعرض وفد فتح تفاصيله على الرئيس الفلسطيني. ويشير ذلك إما إلى وجود نقاط خلافية، أو – على الأرجح – إلى أن الرئيس الفلسطيني سيحاول تسويق الاتفاق على المستويين العربي والدولي، وخاصة الأمريكي والإسرائيلي، لضمان قبول أوسع له.
تأتي هذه التطورات في ظل أنباء عن جهود أمريكية مكثفة لتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، لا تخضع للسلطة الفلسطينية أو حماس، وترافقها قوة عربية دولية متعددة الجنسيات، بمشاركة قوات أمريكية.
