نخبة بوست – كتب: د. أحمد زياد ابو غنيمة
جاء في أخبار اليوم ” ان وفدا تركيا-قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالين ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير”.
والسؤال الذي يطرح نفسه: متى سنرى وزير خارجيتنا وغيره من المسوولين في دمشق ؟!
نحن أقرب لسوريا من تركيا وقطر ولدينا مصالح مشتركة سياسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا مع سوريا الدولة والشعب، وقد عانينا كثيرا من النظام الطائفي المجرم في سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي، ومن تجارة المخدرات على حدودنا الشمالية التي كانت برعاية النظام البائد نفسه.
اتمنى على دولتنا الاردنية أن توسع هامش مشاوراتها وحراكها السياسي مع الفاعلين السياسيين في المشهد السوري الجديد، وإعادة النظر في تحالفاتنا السياسية سواء مع الدول العربية او الغربية هل لا زالت مفيدة لنا ولدولتنا وشعبنا !!
الواقع السياسي الجديد عند جارتنا الشمالية؛ يستدعي مقاربات وادوات سياسية جديدة تتلائم مع هذا الواقع الجديد.
