نخبة بوست – وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الأحد، إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد.
ولدى وصوله، أعلن بدرسون تأييده رفع العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام.
وأكد أنّ العدالة “الموثوقة” ضرورية لتجنّب الأعمال “الانتقامية” مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة “إنسانية فورية”.
وقال، إن اللحظة الراهنة فارقة في تاريخ سوريا، وإن التغيير الذي يحدث الآن هائل ويخلق في حد ذاته آمالا كبيرة، لكنه أضاف أن هناك أيضا العديد من التحديات “التي لا تزال أمامنا”.
وشدد على ضرورة التعامل مع هذا الأمر بالطريقة الصحيحة منذ البداية.
وأشار إلى دعواته المتكررة لضرورة بدء عملية سياسية تشمل جميع السوريين.
وأكد الأهمية القصوى لتقديم الخدمات وضمان سيادة القانون والنظام والأمن في سوريا.
وتطرق المسؤول الأممي إلى مسألة تعافي الاقتصاد وضرورة إصلاحه بسرعة.
وأعرب عن الأمل في الإنهاء العاجل للعقوبات: “حتى نتمكن من رؤية التفاف حقيقي حول بناء سوريا مرة أخرى”.
في حديثه للصحفيين أكد بيدرسون الحاجة إلى تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم، والتأكد من أن ذلك يتم عبر نظام قضائي ذي مصداقية: “ولا نرى أي انتقام”.