نخبة بوست – دخل المدير الفني لنادي ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، التاريخ بعدما حقق لقب كأس القارات للأندية، بفوزه على نادي باتشوكا المكسيكي (3-0)، ليُصبح الأكثر تتويجاً بالألقاب في الملكي، ومتجاوزاً مديرين فنيين يمتلكون باعاً في كرة القدم، تركوا أثرهم مع “البلانكوس” منذ تأسيسه، مما يُخلّد اسم الإيطالي في السجلات الذهبية للفريق.

واحتفل كارلو أنشيلوتي بلقب جديد في العاصمة القطرية الدوحة، ليسجّل عدة إنجازات وأرقام قياسية، أكدت تفوقه على المدربين ونظرته التكتيكية العالية، ومن بينها فوزه بلقب 21 مباراة، في إنجاز عظيم لم يسبق أن بلغه أي مدرب من ريال مدريد، على حد وصف موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الأربعاء، ما جعل اسمه محل إشادة على وسائل الإعلام وفي استوديوهات التحليل، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً.

وتجاوز المدرب الإيطالي بإنجازه المدير الفني التاريخي لريال مدريد، ميغيل مونيوز، الذي أشرف على الفريق بين عامي 1948 و1958، ونجح طيلة هذه الفترة في الفوز بـ14 لقباً كاملاً، بينما يأتي اسم أسطورة الفريق لاعباً ومدرباً، زين الدين زيدان، في المرتبة الثالثة، بعد نجاحه في الفوز بـ11 لقباً، قبل أن يغادر النادي بحثاً عن الراحة النفسية والجسدية، ومفضلاً البقاء إلى جانب أفراد عائلته.

كرة عالمية

وارتقى كارلو أنشيلوتي إلى المرتبة الرابعة في قائمة أكثر المدربين تتويجاً بالألقاب عبر التاريخ، إذ سبقه المدير الفني الاسكتلندي، السير أليكس فيرغسون، برصيد 49 لقباً، والإسباني بيب غوارديولا، المتوج بـ39 لقباً، إضافة إلى المدرب الروماني، مريتشا لوتشيسكو، الفائز بـ35 لقباً، وبعده يأتي مباشرة كارلو أنشيلوتي الذي توج بـ31 لقباً، بعد أن كان يعادل رقم الأوكراني فاسيليفيتش لوبانوفسكي (30 لقباً).

وتولى “العجوز” أنشيلوتي قيادة ريال مدريد عام 2021 (لثاني مرة بعد عامي 2013 و2015)، وقاد الفريق في 316 مباراة حتى الآن، وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق في ثلاث مناسبات، وبالدوري والكأس الإسبانيين في مناسبتين، كذلك كأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات، وصولاً إلى كأس العالم للأندية مرتين، وأخيراً كأس القارات للأندية.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version