نخبة بوست – في التسلسل الرقمي، كان نصيب د. بشر الخصاونة، الرقم 13، في قائمة رؤساء وزارات العهد الرابع.

على وقع جائحة كورونا، تشكلت حكومة الخصاونة بمسؤوليات كبيرة وظروف صعبة. لم يكن بشر الخصاونة، القادم من السلك الدبلوماسي مع إطلالات وظيفية على المجال الإعلامي ومؤهل أكاديمي في القانون الدولي، ضمن الطبقة المرشحة أو المتوقعة لموقع رئاسة الحكومة، أعلى منصب تنفيذي في البلاد، وصاحب الولاية الدستورية على الدولة.. الذي جاء منها (الولاية) لقب “صاحب الدولة”‘، الذي حمله رؤساء الوزارات منذ عهد طويل.

جاء الخصاونة من قلب البيروقراطية الأردنية، ومع ملاحظة بعض القفزات المهنية، فقد تسلسل في الوظيفة، ومر بكل مراحلها، حتى تولى وزارته الأولى ثم الثانية في تعديل وزاري، قبل أن يغادر في تعديل ثالث في نفس الحكومة، ليعود بعدها سفيرًا إلى باريس في الحكومة التي تلتها، وبعد شهور قليلة، تم استدعاؤه للعمل مستشارًا لجلالة الملك، ثم رئيسًا للوزراء.

لم يكن الرئيس رقم 13 محظوظًا بالملفات التي ورثها أو آلت إليه من حكومات سابقة وبحكم تطورات العالم والمنطقة، ابتداءً من جائحة كورونا وانتهاءً بالحرب على غزة، وما بينهما من قضايا داخلية أمنية وسياسية وتطورات وأحداث جسيمة، تخطت سفينة الرئيس رقم 13 الرقم القياسي كأطول حكومة متصلة في العهد الرابع، وثالث أطول حكومة في تاريخ الدولة الأردنية (الأولى حكومة إبراهيم هاشم 1933-1938، والثانية حكومة زيد الرفاعي 1984-1989).”

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version