نخبة بوست – ينطلق موقع “النخبة بوست” اليوم وإنني أفرح بكل “وليد” إعلامي جديد فرحة ممزوجة بالفخر والسعادة لإيماني المطلق ان “المنتجات الإعلامية” ، بجميع العناصر والمواد التي يتم إنتاجها وتوزيعها في مختلف وسائل الإعلام، لابد وأن تمتلك التأثير الإيجابي وتقدم ما يلهم ويثري حياة الناس، من خلال الرسائل والقصص التي تلامس القلوب وتغير الآراء والتفكير.
اليوم وأكثر من اي وقت مضى نحتاج “نخبة” و “نخب” ، فهذا المصطلح وهذه التسمية انما هي ثمرة معرفة ورغبة في عمل ابتكار وتعزيز إبداع يحمله الجيل الجديد في مجال الإعلام، وكما ندرك جميعا فإن النخب في المجتمعات هي محور قيادة التطور والتقدم في مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع ، نؤمن أيضا أن “النخبة” في الإعلام هي القادرة على تمثيل فكر جديد ورؤى متقدمة تساهم في توجيه السياسات وفق احتياجات الناس وتحقيقا للعدالة الاجتماعية من جهة ومن جهة اخرى، تؤسس لتنوع المجتمع وتعكس تطلعات جميع أطيافه .
تحمل “النخبة” اليوم بكادرها الشبابي المتميز الذي نراهن على وعيه ورغبته في التغيير، مسؤولية اجتماعية كبرى تجاه المجتمع، وان كان لنا مساحة همس للجيل الإعلامي الشاب ، أستغلها اليوم من خلال منبر “النخبة” لاقول للاعلاميين الجدد :”
أنتم اليوم أهل لحمل قوة الإعلام بحكمة ، استفيدوا من الخبرات والتجارب، وانطلقوا حاملين مفاتيح التغيير والأبتكار. لا تخافوا من التحديات والصعوبات، بل استخدموها كفرص للتعلم والتطور.
تبنوا القيم الإيجابية من نزاهة وعمل ابتكاري نوعي ، اعملوا بتعاون وتسامح ،وكونوا منفتحين واسمعوا جميع الآراء، واستمعوا للأصوات ، اعملوا بتواصل وتفاعل مع مجتمعكم وناسكم .
أتمنى لكم جميعًا النجاح والتفوق في رحلتكم المهنية. وافرحوا ففرحكم اليوم مبرر ومستحق، بإطلاق “نخبة بوست” فالعمل الشاق والتفاني يستحقان الاحتفال. استمتعوا بلحظة الفخر والسعادة، ونتطلع لمزيد من الإنجازات الرائعة في مسيرتكم المهنية في مجال الإعلام!” .