نخبة بوست – كتب الإعلامي إياد الجغبير حول تجربته في استاد عمان أمس بعد حضور مباراة الأردن وطاجيكستان في تصفيات كأس العالم – والتي عاد الجغبير خصيصًا إلى الأردن برفقة ابنه لحضورها – وقال الجغبير “لعل أي شخص حضر مباراة المنتخب الوطني مع طاجيكستان أمس يدرك تمامًا صعوبة عودته لحضور أي مباراة أخرى سوف تُجرى على ملعب استاد عمان”.

وأشار الجغبير عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن الاتحاد الأردني لكرة القدم فشل في مهامه قبل بداية المباراة بعد توفر التذاكر بالسوق السوداء ونفاذها بعد ساعتين من طرحها للبيع، مضيفًا “ببساطة يمكن للاتحاد ربط التذكرة المباعة بالاسم أو الرقم الوطني للأردنيين أو رقم جواز السفر لغير الأردنيين عند شراء التذكرة وبالتالي منع تجارة السوق السوداء”.

وقال “إن تنظيم الجماهير قبل الدخول إلى الملعب أسوأ ما قد تراه في حياتك في المباريات؛ لا طابور لتنظيم الدور، لا احترام لكبار السن، ولا اهتمام بالصغار”.

وبين أن أكثر عنصر يستحق الثناء والتقدير هم مجموعة من الشبان الذين يحملون باج أمن الملاعب ويقومون بتفتيش الجمهور القادم، بعد الوصول إليهم تستطيع أن تتنهد وتحمد الله على وجودهم لأنهم يسرون خاطرك بالتعامل.

وعن المشاهدات السلبية التي يجب الإشارة إليها، قال الجغبير إن البوابات يتم إغلاقها أمام الجماهير بناءً على مزاجية القائمين، ولو كنت تمتلك تذكرة سوف يبلغك بأن الباب مغلق، ولن تستطيع الدخول، مضيفا “إذا تمكنت من الدخول إلى الملعب، لن تجد مكانًا نظيفًا للجلوس عليه، ولن تجد أي خدمات للجماهير داخل الملعب سوى بيع الماء”.

وقال” تخيلوا أن أفضل ملعب في الأردن لا يتوفر فيه إلا شاشة واحدة، فضلًا عن سوء منظر المضمار حول الملعب، فما بالكم بالملاعب الأخرى”.

واختتم الجغبير بقوله ” في النهاية، حل هذه المشاكل لا يحتاج إلى قدرات مالية كبيرة بقدر ما يحتاج إلى دراية في الإدارة والرغبة الصادقة في تحسين الواقع، اتحاد كرة القدم عليه أن يقوم بواجباته ويقدم الخدمة التي تستحقها الجماهير والأندية، أو يغادر كل من فيه ليَستلمه من هم أهل للكفاءة”.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version