نخبة بوست – أعلن الوزير بيني غانتس اليوم استقالته من حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال غانتس في خطاب متلفز، الأحد “نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل”.
وأيد الصفقة التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي طلب من رئيس وزراء الاحتلال أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها، ودعا غانتس قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبي من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية.
وقال مخاطبا عائلات المحتجزين “إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم”، وأنه لا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المحتجزين.
وأشار غانتس إلى أن الاعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية المتعلقة بحرب غزة، وتابع “سنواصل دعمنا للجيش وأجهزة الأمن وعلينا تحقيق تقدم في جبهة الشمال”.
وشدد غانتس على أن النصر العسكري ليس كافيا ولكن يجب الانتصار دبلوماسيا أيضا، والانتصار الحقيقي يكون بإعادة الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال.
وأكد بأنه يجب التحقيق بالإخفاقات التي حصلت في أحداث 7 تشرين الاول، ورأى بأن نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي.